باحثة: لا فائدة من أجهزة كشف إنفلونزا الخنازير في المطارات

باحثة: لا فائدة من أجهزة كشف إنفلونزا الخنازير في المطارات

وصفت باحثة أسترالية أمس أجهزة الفحص بالتصوير الحراري التي نشرت في مطارات في مختلف أنحاء العالم لرصد المسافرين الذين يعانون ارتفاعا في درجة الحرارة على خلفية انتشار مرض الإنفلونزا بأنها "عديمة الفائدة بالمعنى الحرفي للكلمة".
وذكرت كلارك هوكر المنسقة ببرنامج الدراسات الإنسانية الطبية في جامعة سيدني، أن نحو 120 مليون شخص خضعوا لأجهزة الفحص خلال تفشي مرض الالتهاب الرئوي الحاد اللانمطي الذي بدأ عام 2003 لكنه جرى اكتشاف 26 حالة مشتبها بها فقط وكانت الاختبارات التي جرت على عدد ضئيل منهم فقط إيجابية.
وقالت هوكر لصحيفة "ذا أستراليان": "في حدود علمي. وحديثي مع عدد كبير من الناس.. فإن أجهزة الفحص الحراري تلك عديمة الفائدة بكل ما تحمل الكلمة من معنى".
وشارك المستشار في منظمة الصحة العالمية ألان هامبسون الباحثة هوكر وجهة نظرها تلك، أي أن فاعلية الأجهزة مشكوك فيها، وربما تذكر فقط الناس بمخاطر الإصابة بالإنفلونزا.
وتابع هامبسون، رئيس "مجموعة إخصائيي الإنفلونزا في أستراليا" أنه "خلال تفشي مرض سارس ، لا أعرف أن أجهزة الفحص الحراري اكتشفت حقا أي حالة". وأضافت "لا يعاني كل من أصيب بالإنفلونزا ارتفاعا في درجة الحرارة وأن هؤلاء المصابين بالحمّى والقادرين على عدوى آخرين لا ترصدهم بالضرورة أجهزة الفحص".

الأكثر قراءة