"التحلية": حريق الشعيبة لن يؤثر في ضخ المياه إلى جدة

"التحلية": حريق الشعيبة لن يؤثر في ضخ المياه إلى جدة

أعلنت المؤسسة العامة لتحلية المياه، أن الحريق الذي نشب في أحد محولات الطاقة الكهربائية التابع لمحطة تحلية الشعيبة في منطقة مكة المكرمة لن يؤثر إطلاقا في كميات ضخ المياه إلى جدة.
وقال الدكتور عبد الله آل الشيخ نائب محافظ المؤسسة "إن حادثة الشعيبة لم تؤثر إطلاقا في كميات ضخ المياه إلى جدة وجار التحقق من الأضرار الناتجه عن الحادثة، كما أنه جار عمل اللازم لمعرفة الأسباب الحقيقة وليس هناك مشكلة حقيقية في مشروع لم يبدأ بعد".
وأضاف ننتظر نتائج التحقيق في الحريق، للتأكد من عدم تأثيره في كميات الإنتاج في المستقبل والتي قد تؤثر في جدول تدشين محطة الشعيبة، مؤكدا أن موعد التدشين للشعيبة في تموز (يوليو) المقبل، كما أن جدول التدشين لمحطة الشعيبة 3 أعلن سابقا ولا يوجد تغيير إلى الآن، مشيرا إلى أنه لا يوجد تأثير لما ينتج الآن، والعطب حصل في الخط الجديد تحت الاختبار ومن السابق لأوانه الحديث عن موعد التدشين.
وبين آل الشيخ أن مشاريع التحلية الحالية ليس فيها مشكلات ومتوقع أن جميع المشاريع التي ستطرح خلال العام الجاري سنجني منها الفوائد لانخفاض التكاليف.
وأضاف آل الشيخ خلال تدشين برنامج تطوير مديري المكاتب والسكرتارية وبرنامج خطط التدرج الوظيفي للمهندسين واستلام شهادة الأيزو العالمية التي حصلت عليها الإدارة العامة للبرامج، أن قضية التطوير الحقيقية هي الحرص على أن نواكب التطوير، ولدينا خطط قصيرة الأمد وطويلة الأمد، فالخطط قصيرة الأمد تحقق منها الكثير وطويلة الأمد تحتاج إلى بعض الوقت حتى الحصول على الشهادات ونأمل تحقق ذلك خلال الخمس سنوات المقبلة ولدينا أرقام قياسية لبعض الإدارات والتطوير مقبل.
وتابع آل الشيخ "عملية التدريب والتأهيل عملية مستمرة في المؤسسة العامة للتحلية ورأس المال قد يتوافر، ولكن الأهم العنصر البشري القادر على تشغيل الآلات والتدريب مستمر رغم التخصيص والآن لدينا طفرة في التدريب لمواكبة الزخم في المحطات وبوجود التخصيص سيكون هناك توجيه آخر للمنتج النهائي".
وأشار إلى أن عملية طرح المشاريع مستمرة وأكبر مشروع هو رأس الزور، وقرر المقام السامي طرح المشروع من قبل المؤسسة العامة للتحلية وتم طلب الاعتماد من وزارة المالية، وهو أضخم مشروع مر على المؤسسة ونأمل أنه متى ما تم توفير الاعتماد، سيتم إعداد المواصفات لطرح المشروع، مضيفا "حسب توجيه المقام السامي ستتولى المؤسسة إنشاء المحطة بدلا من الممولين".
من جانبه أوضح المهندس محمد الغامدي مدير محطة تحلية المياه المالحة في جدة ومدير الساحل الغربي بالنيابة، أن حادثة الشعيبة ليس لها أي تأثير في كميات ضخ المياه إلى جدة والحادثة في أحد المحولات تحت الإنشاء وليس هناك أي تأثير في كميات ضخ المياه إلى جدة والتي تضخ حاليا 450 ألف متر مكعب من الشعيبة إضافة إلى 370 ألف متر مكعب.
وأفاد الغامدي أن هناك مشاريع على مسارين في محطات تحلية المياه في جدة ومحطة الشعيبة 3 التي سيكون لجدة نصيب كبير منها إضافة إلى توقيع عقد محطة التناطح العكسي المرحلة الثالثة، والتي ستعمل خلال الثلاث سنوات المقبلة وستنتج نحو 240 ألف متر مكعب ونتوقع خلال الـ 3 سنوات المقبلة مضاعفة الإنتاج وكميات المياه، إضافة إلى معالجة التسريبات والترشيد من قبل الشركة الوطنية.
وقال الغامدي "بدأت زيادة الكميات إلى جدة والإنتاج من الشعيبة من 620 ألف متر مكعب إلى 820 ألف متر مكعب حاليا وفي المستقبل ستصل كميات المياه إلى جدة أكثر من مليون متر مكعب".
وأضاف آل الشيخ " لقد قامت الإدارة العامة لبرامج التدريب والإدارات التابعة لها وأعضاء لجنة التدريب بتصميم خطط التدرج الوظيفي للعاملين ورسم المسار الوظيفي بوضوح وذلك بتحديد احتياجاتهم التدريبية والعمل على تحقيقها".
كما أن متطلبات التنمية الشاملة تعتبر القوى العاملة العنصر المهم الذي يجب أن يكون جاهزا ومهيئا تقنيا وإداريا وسلوكيا بما يمكنه من القيام بمهامها الرئيسة في تطوير عناصر التنمية الأخرى، ولا شك أن مشروع تخصيص المؤسسة الذي أصبح وشيكا يتطلب العمل الدؤوب والتخطيط الفاعل والمستمر لتهيئة العناصر البشرية العاملة في المؤسسة تهيئة كاملة ومتقنة فنيا وإداريا لضمان تحقيق بنية صلبة قادرة على ممارسة العمل بمهنية راقية في بيئة العمل المستقبلية.

الأكثر قراءة