ألعاب "الإنترنت" الجماعية.. سحر جديد أهدافه خفية !

بعد الانتشار الكبير لممارسة الألعاب الجماعية عبر الإنترنت بين شباب العاصمة باستخدام أجهزة معينة، نظم عديد من المنتديات والجهات المختصة في هذا المجال مسابقات تكون جوائزها قيمة أقلها خمسة آلاف ريال وأعلاها سيارة.
إذ قال منصور الشمري أحد المنظمين لمسابقات في أحد الألعاب الجماعية التي تنظم عليها بطولات عدة, إن الدافع الذي حفز كثيرين على الاشتراك في مثل هذه المسابقات، هي الجوائز التي تطرح بشكل كبير وسخي، مضيفاً أن الجوائز عادة ما تكون عبارة عن أجهزة تلفاز من نوع بلازما أو جهاز ألعاب من نوع مميز ومرغوب لدى الجميع، مبيناً أن أعداد المشاركين في مثل هذه المسابقات الإلكترونية في ازدياد مستمر ما جعل كثيرا من المنتديات يضع شروطا وينظم عدة دورات ترجع أسماء بعضها إلى وقت حدوثها مثل بطولة شهر رمضان، كما أن هناك مسابقات تحدث مرة في السنة تكون كبيرة وتنظم في فصل الصيف ودائما ما تكون جوائزها قيمة للمراكز الأولى.
وأوضح فهد الحمود المشترك في إحدى المنافسات أن التطورات التي طرأت على أجهزة الألعاب في السنوات الأخيرة دفعت أصحاب المنتديات إلى هذه الفكرة، لسببين الأول نشر اسم المنتدى بين المهتمين، والآخر صنع جو ماتع لهم ولمن معهم، مشيراً إلى أنه ظهر الآن عدد من الشباب المهتمين بهذا المجال الذين يتبرعون من مالهم الخاص لتنظيم مسابقة. مبيناً أن منافسات هذه المسابقات تنحصر بين الألعاب الحربية وكرة القدم، التي أثبتت جدارتها بينهم.
وأبان الشاب نايف العصفور أن تطوير الشركات لخدمة الألعاب الجماعية عبر الإنترنت وإيجاد محاولات جادة لعمل ألعاب جماعية بشكل كبير، هو ما دفع كثيرا للإقبال على مثل هذه الأنواع لما وجدوه من متعة كبيرة، كما أن اشتراكهم في هذه المسابقات لا يكلف شيئا وإذا ربح سيكون قد كسب الشيء القيم وإذا خسر فإنه لن يندم على شيء، مشيراً إلى أن بعض الجهات في دول الخليج بدأت تنظم بطولات أقل جوائزها تصل إلى خمسة آلاف ريال وقد تصل الجائزة إلى سيارة لصاحب المركز الأول، كما أن الجهة تتحمل تكاليف السفر والإقامة.
يذكر أن الشركات المصنعة للألعاب ركزت جهودها في الوقت الراهن على صناعة ألعاب جماعية لما وجدوا فيها من أرباح كثيرة.