رعاية الأيتام .. تعليم الصيد أفضل من منح السمك!
المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام مثلها مثل بقية زميلاتها لا تدخر جهدا في التفاني والإخلاص من أجل عمل الخير وأداء رسالة عظيمة وراقية تجاه مجتمعها الذي يستحق الكثير من رد الجميل له من خلال الاهتمام بضعفائه ومساكينه ومعوزيه وأيتامه، قامت المؤسسة الخيرية أخيرا بطرح طريقة عمل جديدة تنم عن حس أبوي يملك خبرة لا تضاهى في دروب العمل الخيري وجعل عجلته لا تتوقف، عندما تقوم المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بالتوقيع مع صندوق تنمية الموارد البشرية من أجل تدريب وتأهيل ما يقارب 700 يتيم من مختلف مناطق المملكة وتجهيزهم لسوق العمل, فهذا إنجاز جديد يضاف لرصيدها في مجال العمل الخيري, يبين أن المجال الخيري التطوعي يحتاج إلى الكثير من العقول الإدارية ذات الاختصاص التنموي التي تعرف كيف تجتث المشكلة من جذورها ولا تضيع الوقت والجهد بكثرة الدوران حولها، الأيتام جلهم من الأطفال القصر الذين يفتقدون من يخطط لهم أو يهتم بشأن تأهيلهم لمصلحة أنفسهم، اتفاقية المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام الأخيرة خطوة موفقة ـ بإذن الله ـ تبشر بخير ينتظره الأيتام منذ سنوات طويلة.