المشاركون في "مؤتمر الكلى" يتفقون: السعوديون متفوقون في التشخيص والعلاج

المشاركون في "مؤتمر الكلى" يتفقون: السعوديون متفوقون في التشخيص والعلاج

المشاركون في "مؤتمر الكلى" يتفقون:  السعوديون متفوقون في التشخيص والعلاج
المشاركون في "مؤتمر الكلى" يتفقون:  السعوديون متفوقون في التشخيص والعلاج
المشاركون في "مؤتمر الكلى" يتفقون:  السعوديون متفوقون في التشخيص والعلاج
المشاركون في "مؤتمر الكلى" يتفقون:  السعوديون متفوقون في التشخيص والعلاج
المشاركون في "مؤتمر الكلى" يتفقون:  السعوديون متفوقون في التشخيص والعلاج

ثمن المشاركون في المؤتمر السنوي الرابع لأمراض وزراعة الكلى الذي اختتم أعماله قبل يومين، المناقشات العلمية المفيدة التي تخللت جلسات المؤتمر من خلال ورقات العمل المقدمة والأبحاث العلمية الطبية المتعلقة بأمراض وزراعة الكلى، في الوقت الذي أشاد فيه مجموعة كبيرة من المشاركون بحسن الضيافة والاهتمام الملموس طيلة إقامتهم في المملكة.
واتفق المشاركون على نجاح فعاليات المؤتمر، ولاسيما أن المناقشات العلمية من قبل الخبراء والمختصين والأطباء كانت على مستوى رفيع من الدرجة العلمية، مؤكدين أنهم يتوقون إلى المشاركة في فعاليات المؤتمر خلال السنوات المقبلة.
وأكد المشاركون أن المملكة استطاعت منافسة الدول المتقدمة في تنظيم وإعداد المؤتمرات الصحية ولاسيما المتعلقة بأمراض الكلى، في الوقت الذي تشهد فيه تطوراً في علاج وتشخيص المرض.

#2#

المؤتمر السنوي الرابع لأمراض وزراعة الكلى، احتضن نحو 1800 مشارك من الأطباء العالميين والسعوديين بمن فيهم رؤساء جمعيات عالمية، أمريكية، أوروبية، وسعودية في مختلف تخصصات أمراض وزراعة الكلى، إضافة إلى 25 جمعية علمية متخصصة عالمية و13 متحدثا عالميا من مختلف أنحاء العالم، حيث نظمته الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكلى، بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي.
"الاقتصادية" التقت عددا من المشاركين أمس الأول، في مقر إقامتهم في فندق الهوليدي إن في الرياض، قبل توجههم إلى مكة المكرمة لأداء شعيرة العمرة، حيث عبر الدكتور محمد حلمي أبو زيد أستاذ أمراض الكلى في كلية الطب في جامعة القاهرة ورئيس الجمعية العربية لأمراض الكلى، عن فخره واعتزازه بالمشاركة في فعاليات المؤتمر، وقال:"مع كثرة مشاركاتي في حضور المؤتمرات الطبية في جميع أنحاء العالم لم أر مثل هذا المستوى في البرنامج العلمي الذي شمل كل جديد في أمراض الكلى وأمراض المناعية والغسيل الكلوي، وما هو حديث في أدوية رفض المناعة وعلاج الحالات الخطرة".

#3#

وأكد رئيس الجمعية العربية لأمراض الكلى، أن اللجان المشاركة في تنظيم فعاليات المؤتمر لم تأل جهدا في تقديم جميع الخدمات،وأضاف" المملكة استطاعت السيطرة على مرض الفشل الكلوي وذلك بفضل الإمكانات الكبيرة التي وفرتها الدولة لمستشفياتها، إلى جانب التشخيص المبكر من خلال أطباء سعوديين ذوي كفاءة عالية في مجال الكلى".
ولفت أبو زيد إلى أن باستطاعة المملكة التقليل من نسبة ارتفاع مرض الفشل الكلوي إلى النصف في السنوات المقبلة، في حال استمرارها على منهج الكشف المبكر لمرض الفشل الكلوي وعلاجه، مشيداً في الوقت ذاته بالخطوات المتقدمة في عمليات التبرع بالكلى التي تتبعها المملكة، والتي بدورها تجد الدعم الكبير من قبل المسئولين في المملكة على جميع الأصعدة مدللا على ذلك بتبرع الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض بأعضائه، مؤكداً أن نسبة نجاح زراعة أمراض الكلى تصل إلى 98 في المائة.
من جهته، أوضح الدكتور صبري جوهر أستاذ أمراض الكلى في جامعة عين الشمس في مصر، أن السر وراء نجاح المؤتمر هو جودة المحتوى العلمي الذي تضمنته ندواته، فضلا عن كفاءة المدعوين للمؤتمر من علماء وأطباء ومختصين في أمراض وزراعة الكلى، مبينا أن الأطباء خرجوا بتوصيات عدة للكشف المبكر لمرض الفشل الكلوي وعلاجه.

#4#

واعتبر صبري أن المملكة من الدول الرائدة في علاج أمراض الكلى، في الوقت الذي تمتلك فيه أجهزة متقدمة في علاج المرض وأطباء مشهودا لهم بالكفاءة والخبرة، مشيداً بنجاح عمليات زراعة الكلى في المملكة من خلال التبرع بها من قبل المواطنين، كما أن تخصيص فريقاً لمحاولة إقناع ذوي المرضى المتوفين دماغياً للتبرع بأعضائهم، في مستشفيات المملكة فكرة رائدة من قبل المسؤولين في المملكة.
فيما أبدى الدكتور عصام فرنسيس أستاذ مشارك في كلية الطب في جامعة الكويت ورئيس مختبرات مركز السرطان في الكويت، إعجابه الشديد بما خرج به المحاضرون والمجتمعون في المؤتمر من نقاشات مفيدة، مبينا أنه من المؤتمرات الناجحة التي قدمت للمشاركين إضافات من النواحي العلمية المهنية أو الاجتماعية.

#5#

ونوه الدكتور فرنسيس بالتقدم الكبير الذي تشهده المملكة في علاج المصابين بالكلى، مشيرا إلى أن المملكة تمتلك أطباء مختصين في تشخيص مرض الكلى، كما أنها تمتلك خمسة أطباء متخصصين في تشخيص عينات أمراض الكلى، وفي المقابل ثمة دول خليجية وعربية ودولية لا يوجد فيها طبيب مختص في التشخيص.
وتوقع أستاذ المشارك في كلية الطب في جامعة الكويت، أن مرضى الكلى في المملكة لا يحتاجون الذهاب إلى خارج المملكة للعلاج، لتوفر جميع الأدوات في الداخل، فالمستشفيات في المملكة تمتلك الأطباء الأكفاء والأجهزة الطبية المتطورة في علاج مرض الكلى.
وطالب فرنسيس جميع دول العالم والدول الإسلامية بالاقتداء في نهج المملكة الرائدة في حث المواطنين على التبرع بأعضائهم، لكي يكون التبرع شائع في جميع أنحاء العالم.
من جانبه، قالت هالة صديق الوكيل أستاذة كلية الطب في أمراض الكلى في جامعة الإسكندرية، إن نجاح المؤتمر العالمي السنوي الرابع لأمراض وزراعة الكلى المقام في الرياض ليس بمستغرب، بفضل ما تم إعداده من قبل الأطباء في المملكة والقائمين على المؤتمر، حيث تحتل المملكة المراتب الأولى في علاج وتشخيص المرض، كما تمتلك مركزا عاليا في التقنية والخدمات المقدمة في علاج مرضى الكلى، والذي يعد من أفضل أربعة مراكز متخصصة في العالم.
ولم تخف الدكتورة عزة مصطفى درويش أستاذة أمراض الأطفال في مصر إعجابها الشديد بما شاهدته من تطور كبير في علاج وزراعة الكلى في المملكة. وقالت:" عملت في أكبر المستشفيات في أمريكا وكنت أواجه مرضى كثر مصابين بالفشل الكلوي من السعوديين حضروا لأمريكا للعلاج على حساب الدولة، أما في الوقت الحالي فقد تراجع عدد السعوديين الذين يذهبون للعلاج للخارج، وذلك عائد لما تمتلكه المملكة من التجهيزات المتقدمة والأطباء المختصين في علاج المرض، الذين يتفوقون على نظرائهم في جميع أنحاء العالم".

الأكثر قراءة