"الصداع العنقودي" أكثر انتشارا في الربيع والخريف

"الصداع العنقودي"  أكثر انتشارا في الربيع والخريف

يتهيأ الأشخاص الذين يعانون الصداع العنقودي ، لفصل الربيع، ويعدون أنفسهم لتحمل المزيد من الآلام.
ويشرح البروفيسور هانز كريستوف دينر، المتحدث باسم الجمعية الألمانية لطب الأعصاب والتي يوجد مقرها في مدينة نويس ، يشرح ذلك بقوله: الأشخاص الذين يصابون بهذا النوع من الصداع يعانون من ألم شديدآ في جانب واحد من الوجه وهو ألم يتمركز عادة أسفل العين. وتابع: الصداع العنقودي يصيب دائما جانبا واحدا فقط من الوجه وهو غالبا ما يكون مصحوبا بأعراض عدة, من بينها احمرار العين المتأثرة بالصداع, فضلا عن انسداد الأنف وإفراز العرق بصورة مفرطة. وتأتي نوبات الإصابة بالصداع العنقودي عامة عدة مرات في شكل عناقيد أو دوائر ومن هنا جاءت تسميته بالعنقودي. ومن المحتمل أن يصيب الصداع العنقودي الذكور أكثر من الإناث بنسبة قد تصل إلى ثلاثة أضعاف. ومن الممكن للمريض علاج الألم الحاد الناجم عن الصداع العنقودي من خلال استنشاق أوكسجين نقي بنسبة 100 في المائة والذي يعد متاحا على روشتة الطبيب في بعض الدول. وأضاف البروفيسور دينر أنه ثبت عدم فاعلية الأدوية العادية التي تقضي على الألم وأساليب الاسترخاء أو المساج عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالصداع العنقودي، مشيرا إلى أن الشيء نفسه ينطبق على العلاج بطريقة الوخز بالإبر. وأكد أنه قبل الشروع في أي دورة علاجية فإنه من المهم بالنسبة للمريض الحصول على تشخيص من طبيب الأمراض العصبية بشأن تحديد نوع الصداع حتى يتسنى اختيار العلاج الفاعل. يٌذكر أن الصداع العنقودي يبدأ في أواخر العشرينيات من العمر ولكن يسجل التاريخ الطبي لبعض الحالات حدوث الصداع العنقودي في السنوات الأولى من العمر وكذلك في السبعينيات من العمر. وتأتي نوبات الصداع على هيئة مجموعات من الصداع تحدث مرة أو مرتين في السنة وتستمر النوبة لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر.

الأكثر قراءة