سِقْط الِلوى لا سَقْط والدَّخُول لا الدُّخُول

سِقْط الِلوى لا سَقْط والدَّخُول لا الدُّخُول

قال امرؤ القيس في معلَّقته اللاميَّة المشهورة:
قِفا نَبْكِ مِنْ ذِكْرى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ
بِسِقْطِ الِلوى بين الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
وهو أوَّل بيت من أبيات المعلَّقة. ومع شهرة هذه المعلَّقة، وهذا البيت نجد بعضهم يظَهُر في قراءته للبيت بعضُ أخطاءٍ في ضبط بعض الكلمات؛ إذ يقول: بِسَقْط – بفتح السين – والدُّخُول – بضمِّ الدال، والصواب أن يقال: بِسِقْط – بكسر السين. والدَّخُول – بفتح الدال. وبعض العلماء يذكر أنَّ السين من (سقط) مُثَلَّثة أي أنه يقال: سَقْط وسِقْط، وسُقْط. ومهما يكن من أمر فسِقْطُ اللوى هو ما استدقَّ من الرمل، والدَّخُول: موضع في شرقي اليمامة على الراجح من أقوالهم.
يتبيَّن أن صواب النطق هو سِقْط بكسر السين، والدَّخُول – بفتح الدال – كما هو مشهور.

الأكثر قراءة