المَيْتَة والمِيْتَة

المَيْتَة والمِيْتَة

المَيْتَة والمِيْتَة

كثيراً ما نسمعهم يكسرون الميم من (المَيْتَة) في قول الرسول صلى الله عليه وسلم في البحر: "هو الطّهُورُ ماؤُه، الحِلُّ مَيْتَتُهُ" يقولون: مِيْتَتُهُ، وهذا فيه نظر، والصواب: مَيْتَتُهُ – بفتح الميم، والمراد: حيوان البحر إذا ماتَ فيه.
هذا مع العلم بأن (المِيْتة) بكسر الميم، تكون بمعنى الموت، وهو لا يناسب المعنى هنا إطلاقا، وتكون اسم هيئة في الصرف العربي كما هو معروف نحو ماتَ مِيْتَةً جاهليَّة، بمعنى الحال أو الهيئة التي مات عليها، لكنها ليست هي المرادة في هذا السياق. جاء في المعجم الوسيط: "(المَيْتَة) (بفتح الميم): الحيوان الذي مات حَتْفَ أنفه أو على هيئة غير مشروعة. أما (المِيْتَةُ) بكسر الميم فهي الحال من أحوال الموت. يُقال: مات فلان مِيْتَةً رضيَّة". انتهى.

الأكثر قراءة