جهاز يراقب خدم المنازل على بُعد 900 متر
شرعت إحدى الشركات المحلية في الترويج لجهاز مراقبة يعتبر الأصغر حجماً في العالم، حيث يعمل بواسطة الأجهزة اللاسلكية ويتم وضعه في أي مكان سواء في المنزل أو حتى في مقرات العمل.
وبدا أن الشركة استخدمت أسلوب الإعلان عن طريق مواقع الإنترنت الأكثر تصفحاً لدى القراء من خلال الترويج للمنتج بواسطة كتابة بعض مميزات هذا الجهاز الحديث على مستوى التقنية الإلكترونية.
وتعمل الكاميرا عن طريق التقاط صور الفيديو وتسجيلها، ليتسنى لمالكها استعراض شريط التسجيل بعد عودته إلى المنزل ومتابعة ما جرى في غيابه.
واستغلت الشركة حاجة بعض أرباب المنازل لمراقبة العاملين لديها (الخادمة – السائق) لاتخاذها شعاراً لها في الكتابات في المواقع الإلكترونية، إذ عمدت إلى إبراز عنوان فرعي تذكر فيه (لمن يريد مراقبة الشغالة أو العامل.. كاميرا بحجم القرش) ويبدو أن المعني بهذه الكاميرا أو مَن يحتاج لها كثيراً هم أرباب المنازل الذين يعاني البعض منهم سوء تصرفات الخدم خصوصاً في حال اختلائهم بالمنزل.
وفيما شهدت الأعوام الماضية ظهور عدد من القصص المروعة، التي كان أبطالها الخدم ضد الأطفال الصغار، تزايد الإقبال على التقنيات الحديثة التي توفر خاصية المراقبة للآباء والأمهات.
وشهد الإعلان الموجود في الموقع الإلكتروني- تحتفظ الجريدة باسمه - دخول عدد كبير من القرّاء، الذين يتساءلون عن طبيعة الجهاز، وكيفية عمله، والحصول عليه.
في حين عمد البعض إلى تكذيب الإعلان مؤكدين أنه مجرب من قبل، وأنه لا يعمل بشكل سليم نظراً لقصر المسافة التي يستطيع فيها التقاط الصور، إضافة إلى أن صناعته رديئة بحسب ردود القراء.
وأعلنت الشركة أن الجهاز حاصل على أربع جوائز عالمية، نظراً لقدرته الفائقة في تسجيل اللقطات من على بعد 900 متر، إضافة إلى إمكانية تصويره حتى خلال الفترة المسائية ودون وجود أضواء، بجانب أن سعره لا يتجاوز 300 ريال.