وزير الداخلية ونائبه ومساعده يعزون في وفاة جنديين قضيا غرقا في دورة تدريبية
نقل الفريق سعد بن عبد الله التويجري مدير عام الدفاع المدني تعازي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية إلى أسرتي الجنديين محمد فهد الفهيد جندي ومحمد أحمد السبيعي جندي أول اللذين لقيا حتفيهما غرقاً أثناء عملية تدريبية في مشروع الري والصرف الصحي في محافظة الأحساء أثناء دورة تدريبية تنشيطية على رأس العمل.
وعبر الفريق التويجري لأسرة الشهيدين عن صادق التعازي والمواساة مؤكدا أن استشهادهما في تأدية الواجب هو وسام فخر لرجال الدفاع المدني وقال: إنهما شهيدا الوطن وليس أسرتيهما فقط.
وأوضح الفريق التويجري أن حادثة الشهيدين كانت أثناء دورة تدريبية على رأس العمل في أحد الخزانات المعدة للتدريب للغوص في المياه. وهذه الدورة مدتها ثمانية أسابيع والآن في الأسبوع السابع من الدورة وأثناء عملية التدريب تعثر الجندي محمد الفهيد وحاول زميله الجندي أول محمد السبيعي إنقاذه وتعثر هو الآخر وتم إنقاذهما من المدربين إلى المستشفى ولكنهما توفيا هناك متأثرين بما حدث.
وقال إن هذه الدورة يشترك فيها تسعة أفراد جميعهم يجيدون السباحة والغوص وهذه الدورة تنشيطية لهم على أعمال الإنقاذ في المياه، مبينا أنه تجري حاليا التحقيقات لمعرفة الأسباب التي أدت إلى استشهادهما.
وبين أن هذا أمر متوقع فمن يعملون على إنقاذ الآخرين لا شك أنهم يعرضون أنفسهم للخطر ولا بد من تلقيهم تدريبات خطيرة وشاقة لكي يصبحوا مؤهلين لإنقاذ الآخرين مهما كانت الصعوبات. وقال إن رجال الدفاع المدني يتلقون تدريبات في المياه الآسنة والراكدة وكذلك في مياه الصرف الصحي والبيارات وجميع المواقع التي قد يغرق فيها الآخرون.