دراسة طبية تؤكد : تدخين السجائر الخفيفة أكثر ضررا من الثقيلة
أظهرت دراسة طبية أمريكية متخصصة نشرت أمس، أن المدخنين للسجائر المخففة المعروفة باسم "لايت" أقل قدرة على الإقلاع عن التدخين من هؤلاء الذين يدخنون الأنواع الأخرى من السجائر التي ترتفع فيها نسبة النيكوتين.
وقالت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعتي هارفارد وبيتسبرج أن مدخني السجائر المخففة معرضون كذلك لمخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض الناجمة عن التدخين.
وخلصت الدراسة التي أجريت على 12 ألفا و285 مدخنا من مختلف المراحل العمرية إلى أن هؤلاء الذين يدخنون السجائر المخففة أقل قدرة عن الإقلاع عن التدخين بنسبة 50 في المائة من هؤلاء الذين يدخنون السجائر غير المخففة.
وقالت الأستاذ المساعد للطب في جامعة بيتسبرغ هيلارى تيندل إن 37 في المائة من أفراد العينة قالوا إن سبب تدخينهم للسجائر المخففة يعود إلى رغبتهم في تقليص المخاطر الصحية للتدخين، مشيرة إلى أن غالبية المدخنين لهذا النوع من السجائر كانوا من النساء أصحاب البشرة البيضاء والمتعلمات.
وأضافت أن هؤلاء الذين يظنون أنهم يقلصون من المخاطر الصحية للتدخين عند قيامهم بتدخين سجائر مخففة يفعلون العكس، لأنهم بتدخين هذا النوع من السجائر يقلصون من فرصهم في الإقلاع عن التدخين ولاسيما مع زيادة أعمارهم.
يذكر أن السجائر المخففة تم تصنيعها للمرة الأولى في الولايات المتحدة في ستينيات القرن الماضي، وتحتل حاليا نسبة 90 في المائة تقريبا من مبيعات السجائر في السوق الأمريكية.