رؤيتك لا رؤياك

رؤيتك لا رؤياك

كثيرا ما نسمعهم يقولون: سُرِرْتُ برؤياك – يريدون الرؤية بالعين – وهذا خطأ، والصواب أن يقال: سُرِرْتُ برؤيتك، لأنّ (الرؤية) مصدر (رأى) للعين في اليقظة، و(الرؤيا) مصدر (رأى) للحُلُمِ، وهو ما يراه النائم.
قال الله تعالى: "إن كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ" سورة يوسف، من الآية (43).
وقال سبحانه: "هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ" سورة يوسف، من الآية (100).
لذلك غَلَّطُوا أبا الطيّب المتنبِّي في قوله:
مَضَى الليلُ والفضلُ الذي لَكَ لا يَمْضِي ورُؤْيَاكَ أَحْلَى في العيونِ من الغمضِ.
وجاء في مختار الصحاح: "(الرؤيَة) بالعين.. وبمعنى العِلْم.. ورَأَى في منامه (رُؤْيا)" انتهى.
وفي المعجم الوسيط كذلك.

الأكثر قراءة