مجمع عيادات تخصصية شاملة في جدة بـ 15 مليون ريال

وجه الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني, بتشكيل لجنة لدراسة المقترحات التي تقدم بها المستفيدون من الخدمة في قطاع الحرس الوطني الغربي, في لقاء جمع مسؤولين في صحة الحرس الوطني والمستفيدين منها, عقد في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في جدة الأربعاء الماضي.
وقال الربيعة، إن اللجنة ستدرس جميع المقترحات والشكاوى, لوضع المرئيات حولها ثم ترفع للمجلس التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني لوضعها قيد التنفيذ.
وأوضح أن اللقاء مع المستفيدين في القطاع الغربي يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات بدأت بها الشؤون الصحية منذ عام ونصف, وهو يعقد للمرة الثانية على التوالي, وقد تلقى اللقاء الأول في العام الماضي عددا من المقترحات والشكاوى والملاحظات, وجميعها تم تداركها وتذليل الصعوبات أمامها, وتم وضع آلية محددة لتنفيذها بشكل علمي ومدروس.
وحول وجود فكرة لتطوير مثل هذه اللقاءات السنوية لتصبح أكثر فاعلية، قال إن هناك لجنة سوف تعمل فور الانتهاء من هذه اللقاءات هذا العام, مهمتها مراجعة وتدقيق ودراسة مراكز القوة والضعف, وكيفية تطويرها بحيث تكون نظاما ومنهجا إداريا تسير عليه الشؤون الصحية لسنوات مقبلة, مبنيا على أسس وقواعد مرسومة.
وفيما يتعلق بالمشاريع الجديدة ونصيب القطاع الغربي منها والمعتمدة في ميزانية هذه العام, كشف الربيعة عن أن إدارته تسعى دائما إلى تقديم خدمات أولية وثانوية ومتقدمة من الدرجة الأولى, حيث تحظى المنطقة الغربية بوافر من المشاريع الجديدة, أهمها المشاريع السبعة التي وضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين أخيرا في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في جدة, إضافة إلى إنشاء مجمع جديد للعيادات التخصصية شاملة, بتكلفة 15 مليون ريال, تضم ما لا يقل عن 15 عيادة في جدة على مساحة 15 ألف متر مربع لخدمة منسوبي الحرس ممن هم وسوف يبدأ فيها في غضون الأشهر الأربعة المقبلة, لفك الاختناق عن مدينة الملك عبد العزيز الطبية في جدة, وسوف تزود بجميع الأجهزة التشخيصية الحديثة وبالبرامج الوقائية, ومزودة بعيادات للسكري والأطفال والحمل, وهذه لخدمة منسوبي الحرس ممن هم خارج الإسكان, والتوسع في تقديم خدمات الأسنان وتضاعف عددها الحالي, وتأمين جهاز تفتيت الحصوات في مستشفى الملك خالد للحرس الوطني في جدة, وذلك خلال الشهرين المقبلين, مشيرا إلى أن ميزانية تأمين الأجهزة الطبية لتشخيص الأمراض يتم عبر لجنة مختصة تضم رؤساء الأقسام الطبية, ووفق أولويات محددة وحسب الحاجة الملحة للمريض والمراجع.