"الصحة" تؤكد: مشتبه مطار الملك خالد غير مصاب بإنفلونزا الخنازير

"الصحة" تؤكد: مشتبه مطار الملك خالد غير مصاب بإنفلونزا الخنازير

"الصحة" تؤكد: مشتبه مطار الملك خالد غير مصاب بإنفلونزا الخنازير
"الصحة" تؤكد: مشتبه مطار الملك خالد غير مصاب بإنفلونزا الخنازير

أكدت وزارة الصحة، أن الفحوص الطبية التي أجرتها لأحد أفراد طاقم الطائرة القادمة ظهر أمس من الولايات المتحدة عبر مطار الملك خالد الدولي في الرياض، أثبتت خلوّه من مرض إنفلونزا الخنازير، وكان قد تم الاشتباه فيه، وعلى الفور تم اتخاذ الإجراءات الطبية المتعارف عليها دوليا حسب توصيات منظمة الصحة العالمية، حيث تم التأكد من عدم إصابة تلك الحالة بالمرض.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان، أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود التي تقوم بها الجهات المعنية في الوزارة لمتابعة ومراقبة آخر مستجدات مرض إنفلونزا الخنازير، وفقا لأحدث البيانات الصادرة لمنظمة الصحة بإجراء الكشف الطبي على جميع القادمين من الدول الموبوءة، وتماشيا مع الإجراءات الاحترازية التي تضمنتها الخطة الوطنية لهذه الفاشية والمعدة من قبل وكالة وزارة الصحة المساعدة للطب الوقائي. وأكدت الوزارة أنها تقوم باتخاذ إجراءات احترازية مشددة بما في ذلك الفحص الحراري اليدوي، معربة عن اعتذارها للمسافرين القادمين من الدول المصابة على طول الإجراءات، حرصا على سلامتهم وسلامة الوطن الغالي.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

قررت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى الإنذار بشأن إنفلونزا الخنازير إلى الدرجة الخامسة، محذرة من أن "الجائحة باتت وشيكة" بينما توفي طفل في الولايات المتحدة وسجلت إصابات جديدة في أوروبا.
وبعدما أكدت أن الفيروس ينتشر بدون أي مؤشر على تباطؤه، قالت المديرة العامة للمنظمة ماغريت تشان "قررت رفع مستوى الإنذار إلى الدرجة الخامسة" المرحلة قبل الأخيرة من إعلان وباء عالمي ترى أنه "وشيك".
وأضافت أن كل الدول يجب أن تفعل فورا خططها للاستعداد لجائحة. وكانت الدرجة الرابعة تشير إلى زيادة الخطر بشكل كبير، تعني الدرجة الخامسة وجود "مؤشر قوي جدي على جائحة وشيكة" وأنه لم يعد هناك وقت طويل للاستعداد لمواجهتها.
وقال كيجي فوكودا نائب مديرة منظمة الصحة العالمية التي أحصت 148 إصابة مؤكدة في العالم بينها ثماني وفيات أنه تغيير كبير، مؤكدا أنه ليس هناك أي مؤشر على التباطؤ بل بالعكس المرض ينتشر، وجاء قرار رفع مستوى الإنذار بعد ثلاثة أيام من قرار مماثل اتخذ بناء على توصيات لجنة الطوارئ في المنظمة التي تضم نحو 15خبيرا دوليا. مبررة القرار بوجود بؤر للمرض خارج الدوائر العائلية أو التعليمية، في أكثر من بلدين في منطقة واحدة.
وقالت تشان إن الخبراء لاحظوا في الواقع حالات لانتقال الفيروس بين البشر في المكسيك، وكذلك في الولايات المتحدة، مؤكدة أن المنظمة من واجبها تقديم المعلومات الكاملة لكن يجب عدم الاستسلام للذعر، موضحة أنه يجب المحافظة على مستوى من الهدوء لمواصلة إدارة هذه القضية بشكل عقلاني.
وفي الولايات المتحدة توفي طفل مكسيكي في شهره الثالث والعشرين إثر إصابته بالفيروس المتحول "إيه اتش1ان1" في تكساس، حيث نقل للعلاج.
وقالت مراكز مراقبة الأمراض والوقاية الأميركية إنها أول وفاة مؤكدة بالمرض في الولايات المتحدة.
وأصبح جنوب تكساس أمس الأول ثاني ولاية أميركية تعلن حالة الطوارئ في مواجهة الوباء بعد غرب كاليفورنيا، حيث وضع نحو 30 جنديا في الحجر الصحي.
وأوصت السلطات الأميركية المرضى المصابين بإنفلونزا الخنازير بالبقاء في بيوتهم سبعة أيام على الأقل بدون أن تفرض حجرا على نطاق واسع في البلاد، حيث سجلت إصابات في عشر ولايات.
وفي المكسيك، حيث بدأ هذا الفيروس انتشاره ارتفعت حصيلة الوباء من سبع إلى "ثماني وفيات" مؤكدة أن عدد الإصابات المحتملة بالمرض انخفض من 159 إلى 84، وتم تشخيص 99 حالة من إنفلونزا الخنازير في هذا البلد. ومساء أمس الأول أصبحت النمسا الدولة العاشرة التي تؤكد وجود إصابة بالمرض على أراضيها، كما أضيفت إلى لائحة الدول التي انتقل إليها الفيروس والتي تطول كلا من ألمانيا ثلاث حالات، سويسرا حالة واحدة، والبيرو حالة واحدة.
وأعلنت بريطانيا ثلاثة مرضى جدد ليرتفع عددهم إلى خمسة بينما سجل في إسبانيا عشر إصابات أحدها لمريض لم يزر المكسيك، وإلى جانب المكسيك، الدول التي سجلت إصابات هي الولايات المتحدة التي أحصيت 91 حالة فيها حسب السلطات المحلية، وكندا 19ونيوزيلاندا ثلاث إصابات مؤكدة من أصل 14 محتملة جدا، كما وصل المرض إلى إسرائيل ففيها حالتان وكوستاريكا حالتان.
وقال نائب مديرة منظمة الصحة العالمية إن المنظمة "لا علم لها بأي حالة انتقلت من خنازير". وأضاف "يبدو أنه فيروس ينتقل من شخص إلى آخر"، وتدقق دول عدة في عشرات من الإصابات المحتملة لمسافرين عائدين من المكسيك أو من الولايات المتحدة، وتحدثت فرنسا عن حالتين محتملتين جدا، وفي إفريقيا التي لم يصلها المرض حتى الآن، سجلت إصابتان في جنوب إفريقيا، كما أعلنت البرازيل للمرة الأولى أمس الأول عن وجود حالتين محتملتين بينما وضع 59 شخصا تحت إشراف طبي في كولومبيا.

الأكثر قراءة