بعد الإبل والماعز.. المزايين النجدية تتنافس على لقب الجمال!

بعد الإبل والماعز.. المزايين النجدية تتنافس على لقب الجمال!

ينطلق مساء غد (الخميس 30/10/2008) مهرجان مزايين النِجَدْ الأول الكبير في مدينة الرياض، والذي خصص للأغنام النجدية فقط، بمشاركة متسابقين من المملكة ودول الخليج. وأوضح أحمد الحاتم رئيس اللجنة المنظمة أن المهرجان يأتي برعاية ودعم من الشيخ فيصل السعدون الرائد الأول في تربية الأغنام النجدية وتطوير المنتج الوطني الذي يعد جزءا من ثروتنا الجليلة، بغية المحافظة عليها.
وبين الحاتم أنه سيشارك في هذا المهرجان نخبة من رواد تربية الأغنام النجدية من مختلف الدول الخليجية، مع مشاركة فاعلة من مربي الأغنام النجدية من داخل المملكة. وأكد رئيس المنظمة للمهرجان أن المشاركين في هذا المهرجان هم 45 مربيا ومالكا لـ"النجد"، بمعدل ثلاثة رؤوس لكل مرب، أي بإجمالي يبلغ 135 رأسا ستشارك في هذا المهرجان.
وسيشارك في هذا المهرجان الفحل الأسطوري "برقان" أشهر الفحول النجدية في الخليج العربي، والذي شبهه بعض هواة تربية الأغنام بـ"بئر النفط"، حيث تجاوز ما بيع من سلالته (فحولا ورخالا) ثمانية ملايين ريال. كما سيشارك فحول ورخال تتجاوز قيمتها مئات الآلاف من الريالات ذات ميزات ومواصفات مختلفة.
وأبان الحاتم أن جوائز هذا المهرجان تتجاوز مليون ريال، منها ثلاثة سيارات خصصت الأولى لأفضل فحل نجدي، والثانية لأفضل رخلة نجدية، والثالثة لأفضل قصيدة تقال في الأغنام النجدية، وسيشارك أكثر من 30 شاعرا في كتابة نصوص شعرية في هذا المجال. وفي لفتة إنسانية سيتم في هذا الحفل تكريم الأيتام من أبناء رواد تربية الأغنام النجدية وفاء لذكراهم وبثا لروح التآخي بين ملاك وتجار النجد.
وسيشتمل المهرجان على حفل خطابي ، يتخلله تكريم لأبرز رواد تربية الأغنام النجدية في دول الخليج العربية ، ومن ثم عرض كبير للألعاب النارية، وبعدها تناول طعام العشاء، ثم يتم بعد ذلك استعراض الأغنام النجدية المشاركة والفائزة، وبعدها تقام العرض السعودية.
يذكر أن هناك لجان تحكيم بدأت عملها باكرا لفرز وتدقيق مواصفات الفحول والرخال النجدية المشاركة ومن ثم تقييمها ومنحها الدرجات التي تستحقها، وبعد جمع مجمل الدرجات تفوز من تقطف أكبر عدد من نقاط المحكمين. وتحقيقا للربط البصري والواقعي بين البيئة والمناسبة، فقد تمت تهيئة وتجهيز مخيمات برية كبيرة لإقامة هذا المهرجان، تجسيدا للواقع البيئي التي تمثله الأغنام النجدية في بيئتها الأصلية .

الأكثر قراءة