سعودي عشريني يأكل ويشرب (بالمقلوب) ويعيش مع الثعابين السامة
أبهر شاب سعودي عشريني المجتمع السعودي، بل وصلت شهرته الخارقة إلى دول الخليج من خلال موهبته الخارقة بقيامه بتنفيذ وتطبيق بعض الألعاب الخطرة، ومنها قيامه بالأكل والشرب ورأسه إلى الأسفل وقدماه للأعلى، وكذلك نومه على المسامير واللعب مع الثعابين السامة والتماسيح، وأيضا نفخ النار على بعد خمسة أمتار، وكسر ثلاثة (بلكات) على الجسم، بل وصل تهوره لأكل الجمر والزجاج .
ذلك الشاب يدعى عبدالله بن ساري البالغ من العمر23 عاما ، تحدث لـ "الاقتصادية" عن تجربته الفريدة والخطيرة، التي دخل بسببها المستشفى لعدة مرات لما يجده من مضاعفات وآثار حروق بسبب تطبيقه لتلك الألعاب الخطيرة والجهنمية .
وقال الساري "إن تلك الموهبة بدأت منذ أن كان عمره 12 سنة، وكانت البداية عندما شاهدت أحد البرامج التلفزيونية الأمريكية التي تقوم بعرض الألعاب الخطرة، ومنذ تلك اللحظة بدأت تراودني فكرة القيام بتطبيق ما قام به البطل الأمريكي"، مبينا أن أول تطبيق أجراه أدخله المستشفى و"بعدها بدأت أكرر تلك الحركات بالرغم من دخولي المستشفى لعدة مرات حتى أتت اللحظة التي قمت بها بحركات في غاية الصعوبة. وردد الساري مقولة قوة العقل تفوق قوة الجسم، وقال إنه من خلال تلك المقولة بدأت الموهبة تزداد يوما بعد يوم حتى أصبحت لعبة أتحكم فيها كيف أشاء.
وحول مشاركاته الداخلية أوضح أنه شارك في عدة مناسبات داخلية منها في منطقة الرياض والمدينة المنورة وحفرالباطن، وكذلك محافظة جدة .
وأشار الساري إلى أنه قام بتدريب عدد من الشبان أحدهم في مدينة الرياض والآخر من دولة الإمارات، وذلك عن طريق الماسنجر، مشيرا إلى أن الشاب الإماراتي تعلم منه بعض الحركات والألعاب الخطيرة، كما أنه حضر للمملكة وتعلم وتدرب أكثر ، حتى أصبح الآن يفوقه بتطبيق ألعاب أكثر خطورة لما وجده من دعم وحوافز.
وأبان عبدالله الساري أنه يفكر حاليا في النزول من العمائر الشاهقة ذات الأدوار العالية التي تفوق 17طابقا من خلال نزوله بالحبال المطاطية .
وأوضح الساري أن أحد الأطباء، وكذلك بعض المقربين منه وجهوا له عدة نصائح بتركه لتلك الألعاب الخطيرة، التي ربما تتسبب في وفاته أو مضاعفات خطيرة.