مصممات سعوديات يشاركن لأول مرة في المعرض النسائي

يشارك عدد من مصممات الذهب والمجوهرات السعوديات في المعرض النسائي الأول للذهب والمجوهرات والساعات الثمينة الذي يقام في فندق الفورسيزونز في الرياض خلال شهر شوال المقبل، ويستمر أربعة أيام.
من جهة أخرى، قال عبد الرحمن المهوس المدير التنفيذي للمعرض إن المصممات أبدين رغبتهن في عرض تصاميم فنية لأول مرة أمام الزائرات للمعرض الذي يرعاه مجلس الذهب العالمي وتستضيفه الرياض لأول مرة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الشركات والوكلاء والتجار المحليين سيشاركون في المعرض. وأكد أنه لأول مرة يتم تشغيل السيدات في مجال عرض الذهب والمجوهرات في أكبر معرض ترخصه وزارة التجارة والصناعة السعودية في مجال الذهب والمجوهرات. واعتبر أن المعرض يعد فرصة غير تقليدية ومميزة لتقديم أحدث الموديلات والمشغولات، حيث سيدعى إليه بصفة خاصة في اليوم الأول قرابة خمسة آلاف سيدة، إضافة إلى فتح الدعوة العامة لسيدات المجتمع لحضور المعرض في بقية أيامه.
ومن المنتظر أن تشارك في المعرض نخبة من الشركات والمؤسسات والوكلاء المختصين في مجالات الذهب والألماس والمجوهرات والساعات الثمينة والنفائس والبنوك المحلية والخليجية وشركات التأمين والمجلات المتخصصة.
وقال المهوس إنه ينتظر أن يعلن عدد من المتاجر والمصانع المشاركة في المعرض عن طرح موديلات جديدة لأول مرة تعرض في السوق السعودية، وأن تعلن أيضا عن عروض كبيرة وتخفيضات بمناسبة المعرض، وكذلك الكشف عن مشاريع تجارية تعلنها لأول مرة وتخص نشاطاتها في السوقين المحلية والخارجية، متوقعا أن يزور المعرض أكثر من 30 ألف سيدة لمشاهدة أبرز حدث نسائي تشهده المملكة، في ظل نمو الاقتصاد السعودي وتحقيقه معدلات مرتفعة وانتعاش كل القطاعات، وارتفاع مؤشر سوق الأسهم السعودية وتقليل معدلات البطالة في البلاد، وتحسن مستوى معيشة المواطنين.
يشار إلى أن مبيعات الذهب في السعودية ارتفعت في الربع الثاني من العام الجاري إلى 29 مليار ريال بنسبة تصل إلى 28 في المائة مقارنة بالربع الأول، حيث زاد استهلاك الذهب بالطن أكثر من 19 في المائة هذا العام.
وأوضح أسامة الوزير مدير منطقة الخليج في مجلس الذهب العالمي، أن من العوامل التي ساهمت في زيادة استهلاك الجواهر الذهبية التي ارتفعت بنسبة 19 في المائة في الفترة الثانية من 2005 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2004 ارتفاع سعر النفط، انخفاض ضريبة الجمارك، حركة نشاط تجار الذهب والجواهر، مما أدى إلى تخفيف العوائق التي واجهتها محلات الذهب والجواهر في إيجاد عدد كاف من المتخصصين في هذا المجال.