اقتراح بالدمج بين الهندسة الوراثية والزراعة العضوية

اقتراح بالدمج بين الهندسة الوراثية والزراعة العضوية

اقترحت خبيرة أمريكية في مجال زراعة الأرز، فكرة الدمج بين الهندسة الوراثية والزراعة العضوية.
وقالت إن المزج بين الهندسة الوراثية والزراعة العضوية قد يكون
أفضل السبل لزراعة المواد الغذائية مع تزايد عدد السكان في الوقت
الذي يواجه العالم فيه تغيرات مناخية وتدهورا بيئيا.
وأوضحت باميلا رونالد الأستاذة في جامعة كاليفورنيا في ديفيز في
تصريحات أمس، أن العالم بحاجة للاستعانة بكل التقنيات المتاحة لضمان توافر الإمدادات الغذائية لسكان العالم المتوقع أن يبلغ عددهم 9.2 مليار نسمة بحلول عام 2050 مقارنة بـ 6.7 مليار
حاليا.
وأضافت رونالد أنه في حين أن الهندسة الوراثية يمكن أن توفر منتجات جديدة كالذرة المقاومة للآفات فإن الزراعة العضوية يمكن أن تساعد على تحقيق محاصيل أكبر دون الإضرار بالبيئة إذ إنها لا تستخدم مبيدات أو أسمدة صناعية.
وتابعت "الهندسة الوراثية وسيلة لإنتاج البذور ... والمزارعون
يعتمدون على البذور للحصول على محاصيل جيدة. لكن البذور لا يمكن أن تحل كل شيء".
ومضت قائلة "نحن بحاجة لوسيلة لإضافة الأسمدة والسيطرة على الآفات. والزراعة العضوية يمكن أن تساهم بكثير في هذا المجال".
ورونالد خبيرة في أمراض النباتات وساهمت في تطوير أرز معدل وراثيا مقاوم للأمراض، يعد من أبرز الأنواع الذي تبحث الصين الموافقة عليه كأول أرز معدل وراثيا يزرع على نطاق واسع في العالم.
كما أن رونالد وراء أرز يمكنه تحمل الفيضانات يجري اختباره
حاليا في بنجلادش.
وفي كتابها "مائدة الغد" الذي كتبته مع زوجها راؤول أدامتشاك المتخصص في الزراعة العضوية، تصف رونالد كيف يمكن أن يساعد المزج بين الهندسة الوراثية والزراعة العضوية على الحصول على محاصيل أكبر من خلال بذور أجود وإدارة المزارع، بشكل أفضل بعد مرحلة جني المحاصيل دون اللجوء للمواد الكيماوية المكلفة والمضرة بالبيئة.

الأكثر قراءة