إحصائية الزغبي ..
سمعت كغيري من الناس العاديين حتى غير الرياضيين بما سمي (إحصائية الزغبي) التي أجريت في السعودية واختير نادي الهلال في المركز الأول بنسبة 42 في المائة ولا يشكك في هذه الشركة العريقة إلا حاقد ! فالحقيقة أن الاستفتاء وهو ما سمي بالإحصائية أجري على 100 شخص لكل شخص منهم صوت وتم حساب كل صوت على أنه نسبة مئوية وقد أجري الاستفتاء في مشغل أم حصة وصالة الزعيم للبلايستيشن وهو مايجعل نتيجة الاستفتاء منطقية وغير مشكوك فيها أبدا لأن الكتاب يبين من عنوانه.
الحقيقة أن زغبي هي شركة استثمارية تجري الاستفتاءات حسب الدعوات فمثلا لو قدم نادي ضمك دعوة لهم لإجراء استفتاء في السعودية لأصبح ضمك النادي الاكثر شعبية في السعودية يليه الاتحاد والنصر والهلال وذلك مقابل مبلغ مادي مع تحمل تكاليف التنقل والسكن ووجبة غداء لمندوب الشركة التي تحمل الجنسية الأمريكية ويحمل موظفوها الجنسية المصرية.
والأمر الأكثر غرابة هو كيف لشركة زغبي إنترناشيونال أن تسمي ما أجرته (إحصائية) والإحصاء هو جمع الكل ويكون لجميع من تشملهم فيجب أن يكون الاستفتاء على الأقل يشارك فيه مليون شخص أو النصف ولكن تجري الشركة استفتاء في أحد مجمعات المدارس في العريجاء وتقول عنه إحصاء فهو شيء عجيب من شركة تقول إنها عالمية أتت بدعوة هلالية الهدف منها إعطاء الهلال لقب (نادي الزغبي) لكي يحصل النادي صاحب اللقب على مشاريع استثماريه من شركات باستغلال هذا اللقب للترويج للنادي.
فضيحة للاتحاد السعودي وليس للأهلي
بعد الفضيحة التي كانت في مباراة الأهلي والشباب والتي تساقط فيها اللاعبون واحدا تلو الآخر حتى ألغيت المباراة بالنظام شكلت لجنة في الاتحاد السعودي لتحديد ما إذا كانت النتيجه 3/0 أم 6/1 فقررت اللجنة أن تبقى النتيجة كما هي 6/1 مع إجراء مباراة الإياب في موعدها ولكن ماذا لو فاز الأهلي في الإياب بخمسة أو ستة أهداف مقابل لاشيء وفاز الأهلي وتأهل أليس هذا ظلم للشباب الذي خسر عشر دقائق من المباراة تقريبا كان بالإمكان أن يسجل فيها أهدافا أكثر تصل إلى عشرة أهداف وكان من المفترض أن يؤهل نادي الشباب تلقائيا بسبب تعمد الأهلي الانسحاب.. وأنا أقول فوز الأهلي جدلا ولكن أيضا هي الكرة المجنونة التي تبحث دائما عن المستحيل لتحدث فارقا, ومع كل قرار تثبت لجان الاتحاد أنها لجان (فزعة) وليست متخصصة.
المغرور .. نور
هو نور الاتحاد إذا أراد أن يكون كذلك ولكن يلومه الجمهور كثيرا تعليقا على مستواه في المباريات الأخيرة وهي ردود أفعال طبيعية ولكن لكل لاعب ظروف وأتمنى من الجمهور الاتحادي عدم الضغط عليه فهناك ظروف لايعرفها الكثير!.