غَضِيض الطرف
من الأوصاف الجميلة: غَضِيض الطرف أي فَاتِره، فـ (غَضِيض) بمعنى فاتر أو طريّ، وهو عربي فصيح، يقال: ظَبْيٌ غضيض الطرف، وهو مما يُحمَدُ في الموصوف – قال كعب بن زهير:
وما سُعادُ غداة البين إذ رحلوا إلاّ أغنّ غضيض الطرف مكحول – ويستوي فيه المذكَّر والمؤنَّث وفَعْلُه (غَضَّ)، وله معانٍ يقال: (غَضَّ) طرْفَه: أي خَفَضَه، وغَضَّ من صوته وكل شيء كَفَفْتَه فقد غَضَضْتَه، والأمر منه اغْضُض أو غُضّ.
و(غَضَّ) منه أي وَضَعَ ونَقَصَ من قَدْره، ويقال: ليس عليه في هذا الأمر غَضَاضَة أي منقصه كما في المعاجم اللغوية.
وفي المعجم الوسيط: "(غَضَّتِ) المرأة: رَقَّ جلدُها وظهر دمُها، وغَضَّ النبات وغيره صار طريًّا ناضراً، فهو غَضُّ وغَضِيضٌ، وهي غَضَّةٌ".
فهناك ثلاثة معانٍ للغضيض وهي: الطّلعُ حين يبدو، والطّرْف المُسْتَرْخِي الأجفان، والناقص الذَّليل.