مكة: الإصابات بـ "العنقز" حالات فردية لم تصل إلى الوباء
أكد الدكتور خالد السميري مدير الشؤون الصحية في مكة المكرمة، أن حالات الإصابة بالجدري المائي "العنقز" التي ظهرت أخيراً بين بعض سكان مكة المكرمة ما هي إلا حالات فردية لا تثير القلق، ولم تصل إلى درجة الوباء المتفشي.
وبين السميري أن الفيروس سيلحق بكل من لم يصب به في وقت سابق، موضحا أن من أخطر المواقع التي ينتشر فيها الفيروس مواقع التجمعات البشرية الكبيرة ومنها المدارس التي يتم توجيه أي حملة تطعيم لمن هم فوق ست سنوات لها.
وقال: المدارس أكبر فئة مستهدفة لتلك التطعيمات الوقائية ثم يتم التركيز على بقية أماكن التجمعات الأخرى، داعياً الجميع إلى ضرورة أخذ اللقاح الواقي من إصابة الأطفال والبالغين بالجدري المائي.
وأوضح أن السعودية - بحسب شهادة منظمة الصحة العالمية - تمتلك أقوى برنامج للتطعيمات الوقائية وأن إدارته تعمل وفق خطة واضحة لنظام التبليغ، ويعد التبليغ أحد أهم العناصر الأساسية في المراقبة الوبائية للأمراض المعدية التي تعد الركيزة الأولى للمكافحة والوقاية من الأمراض المعدية.
من جانبه، أكد علي الزهراني مدير الإعلام التربوي في العاصمة المقدسة أنه لم تظهر حالات إصابة بالجدري المائي لافتة للنظر في مدارس مكة المكرمة، وجميع الحالات الموجودة حالات عادية وقليلة كسائر أيام العام.