"التخصصي" يقدم 17 بحثاً للمنظمة الأمريكية لأبحاث السرطان
"التخصصي" يقدم 17 بحثاً للمنظمة الأمريكية لأبحاث السرطان
يسعى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، لتسجيل نفسه ضمن أكبر عشرة مراكز متقدمة في العلاج الإشعاعي على مستوى العالم، إذ يسير حاليا في خطى سريعة لإنجاز عدد من المرافق العلاجية المتقدمة في مجال العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان في سبيل تحقيق هدفه.
وأكد الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، خلال افتتاحه فعاليات الملتقى العلمي السنوي الثامن لمركز الأبحاث أمس، أن الأبحاث العلمية والتعليم الطبي المستمر والتطبيقات السريرية المتكاملة مكنت المستشفى من أن يصبح في مقدمة المراكز الطبية التخصصية في المنطقة.
وقال: "إن المركز الوطني للتقنية الحيوية الذي ينشئه المستشفى بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية سيوفر خدمات طبية تخصصية في هذا المجال من خلال الاعتماد على قدرة المستشفى المتقدمة في الإمكانات التشخيصية والعلاجية والطواقم الطبية والفنية المؤهلة تأهيلاً عالياً لدعم احتياجات الأبحاث الطبية".
وأشاد القصبي بالأبحاث العلمية التطبيقية التي ينتجها الباحثون والأطباء مبدياً تفاؤله أن العام المقبل سيشهد المزيد من الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية الدولية المعروفة إلى جانب مؤسسات بحثية عالمية بارزة كما حدث هذا العام بقبول المنظمة الأمريكية لأبحاث السرطان في الولايات المتحدة 17 بحثاً قدمت من المستشفى التخصصي لعرضها ومناقشتها في الاجتماع السنوي العالمي، مؤكداً المضي في إنتاج الأبحاث المهمة لحل بعض المشكلات الصحية المزمنة في المملكة.
وقد اشتملت فعاليات الملتقى السنوي الثامن لمركز أبحاث التخصصي والتي تمتد لثلاثة أيام على 39 محاضرة و 16 ملصقاً علمياً لعرض الأبحاث التي قدمها علماء الأبحاث وأطباء المستشفى خلال العام الماضي والتي تركزت على مسببات السرطان وعلاجه وبالذات سرطان الثدي والقولون والغدة الدرقية إضافة إلى أمراض الدم، والجهاز العصبي، وأمراض القلب، والأمراض الوراثية وغيرها، حيث سيتم في ختام الفعاليات تقديم جائزة مالية للباحث الذي أجرى أفضل بحث علمي يتم اختياره من لجنة تحكيم متخصصة.