نساء مكافحة المخدرات يختتمن "وقايتهم مسؤوليتنا جميعا"
نساء مكافحة المخدرات يختتمن "وقايتهم مسؤوليتنا جميعا"
اختتم القسم النسائي في المديرية العامة لمكافحة المخدرات أخيرا, أعمال البرنامج التدريبي "وقايتهم مسؤوليتنا جميعا" الذي نظمه بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض في مركز الأمير سلمان الاجتماعي واستمر لمدة خمسة أيام.
وقدمت الدكتورة عادلة البابطين ورقة عمل بعنوان "في بيتنا مراهق", تناولت خلالها مشكلات الشباب التي يعانيها المجتمع كضياع الهوية والهدف وانعدام الانضباط وهدر الوقت والمال.
وأشارت إلى أن الفطرة السليمة والبيئة الإسلامية الصحيحة الراشدة لا تهز كيانهما المؤثرات الخارجية لأن البناء الداخلي قوي وسليم, مبينة أن التأثير سيكون سطحيا وسهلا تقويمه, فالإسلام دين يملك كل مقومات الحضارة العلمية والاجتماعية والاقتصادية والروحية.
بعد ذلك تمت مناقشة عدد من المحاور التي تناولها البرنامج كالتربية وعلاقتها بتعاطي المخدرات والطرق التي نستطيع الدخول من خلالها إلى عالم المراهقين, إضافة إلى كيفية تبني وقيادة هذه الفئة, وحلول مشكلات هذه المرحلة العمرية. ثم استمع الجميع إلى حالة سيدة متزوجة وأم لخمسة أطفال حين أصيب أخوها وزوجها بمرض نقص المناعة "الإيدز" نتيجة تعاطيهما وإدمانهما المخدرات.
بعد ذلك أكدت مسؤولة البرامج الوقائية ومنسقة الورشة هناء الفريح, أن الجزء الأكبر من عمل المديرية هو توعية المجتمع بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وبيان أضرارها, مشيرة إلى أن المديرية عمدت إلى تأهيل المرشدات الطلابيات ومنسوبات المديرية وتدريبهن من خلال ورشها ومحاضراتها لبيان الطرق الصحيحة لهن للوصول إلى الحل الأنسب في التعامل مع حالات التعاطي بين الطلاب لأن المدرسة هي أول بيئة مفتوحة تستقبل الأطفال, وعليهن أن يكن واعيات لتوجيههم التوجيه السليم وحمايتهم من الانحرافات.