نداء عاجل إلى مستشفى الحرس الوطني و"العسكري".. لعلاج الطفل "نواف"

نداء عاجل إلى مستشفى الحرس الوطني و"العسكري".. لعلاج الطفل "نواف"
نداء عاجل إلى مستشفى الحرس الوطني و"العسكري".. لعلاج الطفل "نواف"

ناشد ذوو طفل يرقد في مستشفى عسير المركزي في أبها بعد تعرضه لإصابة خطيرة جراء حادث مروري، أهل الخير بالسعي إلى استكمال علاج طفلهم في مستشفى الحرس الوطني أو المستشفى العسكري في الرياض.
وكان الطفل نواف بن عوض الشهري البالغ من العمر خمسة أعوام برفقة والديه منذ شهر ونصف تقريبا أثناء سفرهم إلى أبها عندما تعرضت سيارتهم إلى حادث شنيع أدى إلى وفاة الأم، وإصابة الأب بكسور في الحوض والفخذ الأيمن وهو الآن يرقد في المستشفى نفسه.
أما الطفل نواف فقد أصيب إصابة بالغة في الرأس نتج عنها غيبوبة لمدة أسبوع، ثم استيقظ بعدها لكنه مازال عاجزا عن الأكل والكلام، إضافة إلى وجود تشنج في أطرافه.
#2#
وقال سلطان بن أحمد الشهري ـ خال الطفل ومرافقه في المستشفى- إنه راسل عدة مستشفيات في الرياض لتحويل الطفل إليها، حيث إن أسرته وجميع أقاربه يسكنون في الرياض، وليس لديهم أقارب في أبها، إضافة إلى حاجة الطفل إلى رعاية أكثر تقدما مما هو موجود في مستشفى عسير نظرا لخطورة إصابته، لكن طلباته جوبهت بالرفض لأسباب متعددة، كان منها عدم وضوح التقارير التي يكتبها الطبيب المشرف على حالة "نواف".
وأضاف الشهري إنه تقدم إلى أمير منطقة عسير بطلب نقل الطفل عبر الإخلاء الطبي إلى الرياض، ورفع برقيه إلى ولي العهد، حيث تمت الموافقة، ووصل الأمر إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني في الرياض، ليفاجأ برفض أحد المسؤولين فيها بحجة أنه لا يعلم عن مدى الوقت الذي سيستغرقه المريض في مستشفى الحرس.
وناشد الشهري عبر "الاقتصادية" المسؤولين سرعة التجاوب مع حالة ابن أخته، خصوصا أنه لاحظ إهمال علاجه الطبيعي عدة مرات في المستشفى الذي يرقد فيه، الأمر الذي أثر في رجله اليسرى، حيث بدأت حالة التشنج تزيد فيها.

الأكثر قراءة