طفلة تؤلف كتابا وتهديه لأمها خلال خمسة أشهر!

طفلة تؤلف كتابا وتهديه لأمها خلال خمسة أشهر!

طفلة تؤلف كتابا وتهديه لأمها خلال خمسة أشهر!
طفلة تؤلف كتابا وتهديه لأمها خلال خمسة أشهر!

انتهت طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها ثمانية أعوام، أخيرا من تأليف كتابها الأول، الذي أهدته لامها بعد مضي قرابة خمسة أشهر دون مساعدة من أقربائها أو ذويها أثناء التأليف، عدا مساعدتها في المقدمة والتصيمم النهائي والإخراج للكتاب.
ويعد نجاح الطفلة الصغيرة من خلال تأليفها كتابها الذي يهدف إلى تشجيع الأطفال على التعبير عن حبهم لأمهاتهم، وهذا ما يدل على أن هناك مواهب مدفونة في أوساط مجتمعنا وتحتاج إلى وقفة واحتواء من الأسرة وكذلك الجهات المسؤولة عن المبدعين والموهوبين، وذلك لإنمائها وتطويرها بالشكل المناسب.
ولم تستغرق الطفلة "نورة" التي تدرس في الصف الثالث الابتدائي، فترة زمنية طويلة في تأليف كتابها والذي استمر نحو خمسة أشهر، بعد أن وضعت لها استراتيجية من خلال تحديدها لأوقات محددة في اليوم لتركز جهدها على الانتهاء من التأليف في وقت سريع.
واختارت المؤلفة نورة القحطاني اسم كتابها تحت عنوان "رسائل طفولية إلى أمي الحبيبة... إهداء من كل طفل إلى أمه"، لتشجيع قريناتها على التعلق وزيادة محبة الأم في قلوبهن وعدم عقوقهن.
وأوضح لـ"الاقتصادية " منصور القحطاني والد الفتاة، أن ابنته استطاعت أن تنجح في تأليف كتابها في فترة زمنية بمفردها دون مساعدة عدا مساهمة والدتها في مقدمة الكتاب، وكذلك مساعدة ابن عمها في تصميم شكل الكتاب الخارجي واستخدام الصور المناسبة للرسائل مستخدما ًموهبته في التصميم، مشيرا إلى أنها خلال فترة بسيطة لم تتجاوز خمسة أشهر استطاعت الانتهاء من التأليف.
وأبان القحطاني أن الكتاب يهدف إلى تشجيع الأطفال على تعبيرهم عن حبهم لأمهاتهم، مبينا أن الكتاب يحتوى على 60 صفحة ذات طابع مميز تجعل القارئ يتساءل عن عمر المؤلف لما يحتويه من أفكار مميزة ومبتكرة في الوسائل الجديدة في رسائل الحب الموجهة للأمهات.
واستطرد القحطاني حديثة بالقول" إن من تلك الأهداءات التي وضعتها المؤلفة في صفحات الكتاب هي :"هذه الرسائل ليست مني فقط لأمي. إنها رسائلنا نحن الأطفال جميعاً إلى أمهاتنا الحبيبات. لكنّ كل الحب"، مبينا أن هذا الإهداءً يعد عاما، كما أنها قامت بإهداء خاص لأمها عنونته "إهداء خاص" قالت فيه: أهدي هذه الرسائل تعبيراً عن مشاعري العميقة تجاهك يا أمي الحبيبة.
وأشار القحطاني إلى أنه تم الحصول على موافقة وزارة الإعلام والثقافة في فسح الكتاب ولم يتم طبعه حاليا، مشيرا إلى أنه لم يتم تبني الكتاب من خلال طبعه سواء من الجهات المسؤولة أو الخاصة.
من جهتها، قالت المؤلفة نورة "إنها سعيدة كثيرا بالإنجاز الكبير في الانتهاء من تأليف الكتاب والموجه لأمها الحبيبة"، مشيرة إلى أنها إذا وجدت الدعم المعنوي والمادي مستقبلا ستستمر في التأليف.

الأكثر قراءة