تنظيم محاضرتين عن "الأمراض الوراثية" و "مشط الليزر"
تنظيم محاضرتين عن "الأمراض الوراثية" و "مشط الليزر"
نظمت جامعة الملك سعود أخيراً محاضرتين، الأولى عن الأمراض الوراثية في المجتمع السعودي والأخرى عن "مشط الليزر".
وقد ألقى محاضرة "الأمراض الوراثية" البروفيسور بينار أوزاند رئيس قسم في مركز أبحاث معامل دازن في كلية الطب في اسطنبول. وتطرق المحاضر خلال المحاضرة إلى أسباب الأمراض الوراثية وطرق علاجها متطرقا لبعض الأمثلة عن الأمراض الوراثية التي واجهته خلال مسيرته الطبية.
كما تطرق المحاضر إلى شرح الجينات الوراثية وكيفية استخدامها لإنتاج أجنة خالية من الأمراض مركزاً على مرض التوحد كأحد أهم الأمراض الوراثية في المملكة وتحدث عنه بإسهاب مع إرفاق العديد من الحقائق والإحصائيات المتعلقة بالمرض.
أما محاضر "مشط الليزر" التي كان عنوانها "ماذا يمكن أن نعمل بمشط تردد الليزر" ألقاها البروفيسور هانش مدير معهد ماكس بلانك الألماني للبصريات الكمية والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 2005م ورئيس قسم أطياف الليزر، وأستاذ الفيزياء التجريبية في جامعة لودفيغ ماكسميلانز في ميونخ، وأكد أنه مع الدقة العالية التي توصل إليها ومساعدوه، أصبح من الممكن البحث عن تغييرات محتملة في الثوابت الفيزيائية الأساسية في الكون على مر الزمن.
وفي بداية المحاضرة قدم رئيس الفريق البحثي في المشاريع المشتركة بين جامعة الملك سعود والمعهد الدكتور عبد الله بن محمد الزير نبذة عن السيرة الذاتية للبروفيسور هانش وحصوله على عدة جوائز عالمية حتى منحة جائزة نوبل مشيراً إلى أن المحاضرة التي سيلقيها البروفيسور هانش والمشرف على الأبحاث المشتركة إحدى ثمار معمل الأبحاث عن بعد "ستالايت لاب" ومتابعة للأبحاث العلمية المتميزة مع المعهد والتطرق إلى جزء من الأبحاث القائمة.
ثم تحدث البروفيسور هانش في المحاضرة عن أهمية القياس على اعتبار أن القياس الدقيق لبعض الكميات الفيزيائية دائما إحدى السمات الأكثر جمالا في الفيزياء.
وقال "إن استخدام أدوات القياس الأفضل، يمكن أن تظهر أشياء أخرى لم تلاحظ من قبل والاختلافات الدقيقة المقياس والنظرية أدّيا إلى تقدّم رئيسي في المعرفة الأساسية. وولادة العلم الحديث نفسها ترتبط بحميمية إلى فنّ المقاييس الدقيقة".