مستقبل تقنية المعلومات في السعودية
م. مسفر المالكي
لا يخفى علينا التطور الهائل الذي يحصل في مجال التكنولوجيا بشكل يومي فكل يوم تظهر لنا تقنيه جديده من شأنها تغيير شئ ما في هذا العالم الذي أصبح صغيراً بفعل التقنية.لكن السؤال الذي أود أن أطرحه هناهو أين نحن من كل هذا؟
و الجواب طبعاً معروف وهو نحن مستهلكون فقط أي غير منتجين .... و لا يخفى على أي شخص أن العرب في أسفل القائمه في صناعة التقنية.
فما الحل إذاً؟
والأسئلة التي أود أن أطرحها على القارئ الكريم هي :
- هل تنقصنا العقول التي من الممكن أن تحدث تطور في هذا المجال؟
- هل ينقصنا الدعم المادي لدعم المصانع والشركات؟
هناك أسئلة كثيرة لا أود أن أخوض فيهاالان لأن هذا المجال كبير.
أود أن أناقش هنا مستقبل التقنية في بلدنا السعودية.
لايخفى على الجميع أن بلدنا تزخر بثروات هائلة والحمد لله. فهناك العقول وهناك الدعم المادي وهناك الموارد الطبيعية ولايخفى علينا مكانة المملكة الاقتصادية والسياسية والتي من شأنها قد تساعد على تطور أي صناعة حديثه.
إننا فقط ينقصنا عامل الإراده والذي لطالما نحن بحاجته في هذا الوقت والذي هو وقت البناء الذي سوف نجني ثماره ولو بعد حين.
أتمنى من المسؤلين و من رجال الأعمال ومن المختصين في هذا المجال أن ينظروا نظره مستقبلية لهذا القطاع وأن يجتهدوا بكل ما أوتوا من قوه في عملية التطوير والصناعة وبالتالي تحويل بلدنا من بلد مستهلك لقطاع التقنيه إلى بلد منتج أو على الأقل نكتفي ذاتياً ونستغني عن الاستيراد .
هناك كلام كثير في هذا المجال وسوف أقوم بإذن الله بعمل دراسه تبين المشاكل والمصاعب في هذا المجال وبالتالي البحث عن الحلول الناجعة.