السيدة أفضل (مدير)!
تتعرض المرأة في إدارة إدارتها لبعض الضغوط, ألا وهي متابعة الدوائر الحكومية، خاصة أن أغلب الدوائر الحكومية لا يوجد بها قسم خاص للسيدات كإدارة الجوازات وغيرها، خاصة إذا كانت الشركة تعتمد على القوى العاملة لإقامة المشاريع وإنجازها، فبالتالي نضطر إلى توظيف نسبة عالية من الذكور دون الإناث لمتابعة تخليص أمور العمالة وإصدار إقاماتهم، إلى آخره من الإجراءات الروتينية، وعندما تنصب المرأة كمنصب مدير إداري للشركة أو مدير موارد بشرية، تبدأ علامات التعجب في الاجتماعات وفي المقابلات الشخصية، خاصة إذا كانت المقابلة الشخصية سوف تتم مع رجل! تبدأ علامات الاستفهام والتعجب، و تبدأ الأسئلة، و هذا ما أواجهه دائما.. كيف استطعت أن تصلي إلى هذا المنصب الإداري؟ و كيف تستطيعين السيطرة على هذا العدد من الموظفين وخاصة الذكور، لأن الرجل بطبيعته غالبا يرفض أن تكون رئيسته في العمل سيدة!!! هنا تبدأ إجابتي الهادئة المعتادة أن السيدة هي أفضل مدير للموارد البشرية، واكبر مثل (الأم)، استطاعت أن تدير أطفالا وهم أصعب إدارة من البالغين المتعلمين، حيث إنها تربي وتعلم وتديرهم إلى أن يصلوا إلى مرحلة الاعتماد على النفس، فمن المؤكد أنها جديرة بإدارة إدارة أو قسم في قطاع خاص أو غيره، في البداية لا بد من مواجهة الصعوبات، ولكن من باب تجربتي هذه الصعوبات لا تستمر، تأخذ وقتها و تتلاشى، فبالتالي تبدأ الدوائر الحكومية تتقبل اتصال السيدة (المديرة) والتفاهم معها لإنهاء مهامها بالشكل المطلوب.
الإصرار والاستمرارية هما سر النجاح كالتخصص بالتحديد.