مواطن يزاول مهنة "البنشر" ويوظف اثنين من أبنائه

مواطن يزاول مهنة "البنشر" ويوظف اثنين من أبنائه
مواطن يزاول مهنة "البنشر" ويوظف اثنين من أبنائه

تعد مهنة " البنشر " مهنة شريفة ابتعد عنها جميع أبناء مجتمعنا لعدم تلقيهم التوجية والتشجيع من قبل بقية أفراد المجتمع السعودي حتى أصبحت تلك المهنة تحت سيطرة العمالة التي جنت منها أموالا طائلة وأرباحا كبيرة.
المواطن صالح الشلوي ذو الخمسين عاما خالف تيار المجتمع ومارس تلك المهنة دون تخوف أو حرج من الناس، التقت " الاقتصادية " بصالح في ورشته الصغيرة مرتديا ملابس العمل بعد أن تخلى عن الملابس التقليدية والرسمية (الثوب والشماغ) وعن الروائح الزكية والعمل في أجواء يغلب عليها روائح الإطارات وتحت أشعة الشمس الحارقة، تحدث الشلوي عن بداياته فبين أنه بدأ في تلك المهنة منذ عام 1405هـ عندما افتتح متجرا صغيرا لصيانة وإجراء الإصلاحات لإطارات المركبات، مشيرا إلى أنه واجه كثير من الإحراجات والانتقادات اللاذعة من زملائه ليبتعد عن تلك المهنة، وأضاف الشلوي أنه بدأ العمل في مهنة " البنشر" لحبه لتلك المهنة بعد أن مارسها بشكل خاص وعلى نطاق ضيق، إلا أن الفكرة بدأت تكبر حتى أصبحت واقعا بافتتاحه محلا تجاريا واستقباله الزبائن دون حرج أو خجل .
#2#
وأشار الشلوي إلى أن مهنة "البنشري "تدر أرباحا كبيرة حيث إنه يستقبل يوميا قرابة الـ 15 زبونا بسعر يقدر للإطار الواحد بـ 15 ريالا وعلى مدى تلك الأعوام الماضية.
وزاد الشلوي في حديثة بالقول "إنه قام بتوظيف اثنين من أبنائه، مشيرا إلى أنه خصص ألف ريال مرتبا شهريا لكل واحد منهم، حيث إن المبلغ الذي يتحصل عليه يصل إلى أكثر من خمسة آلاف ريال شهريا.
وحث الشلوي في ختام حديثه الشباب على الانخراط في مثل هذه المهنة ليكونوا منتجين ويعتمدوا على أنفسهم، كما طالب بأن يكون هناك تشجيع ودعم من قبل أصحاب المؤسسات والشركات والمسؤولين للراغبين في مزاولة مثل تلك المهنة.

الأكثر قراءة