أعضاء «شورى»: حادثة «مسجد العنود» ستزيدنا قوة وتلاحما مع القيادة في وجه الإرهاب

أعضاء «شورى»: حادثة «مسجد العنود» ستزيدنا قوة وتلاحما 
مع القيادة في وجه الإرهاب

قال لـ"الاقتصادية" أعضاء مجلس الشورى إن ما حدث اليوم عمل إجرامي وهو دليل على انحطاط من يقف خلفه، وإن هذا من نتاج كسر شوكة المد الصفوي في اليمن الذي دعا هذه الجماعات لمحاولة الالتفاف على أمن المملكة داخليا ومحاولة زرع الفتنة الطائفية بين أبنائها، مطالبين بضرورة أن نقف صفاً واحد لحماية وطننا.
وقال الدكتور خضر القرشي عضو مجلس الشورى للشؤون الخارجية إن الشعب السعودي لا بد أن يحذر من محاولات هؤلاء في تهديد أمن المملكة ومحاولة إثارة الفتنة الطائفية ويجب أن نتقي الله في بلدنا وأن نوحد صفنا.
وأضاف الدكتور القرشي أنه لا بد أن تعلم المملكة أنها بعد أن دخلت في محاربة المد الصفوي وكسرت شوكته في اليمن ستقدم لها التحية ولن يتربص بها الأعداء وحكومتنا الرشيدة لديها من الذكاء ما يمكنها من التعامل الجيد الذي يجعلها تتجاوز هذه الأزمة وتحافظ على وحدة شعبها بكل طوائفه.
وزاد الدكتور القرشي :"المؤسسات الدينية والمنابر يجب أن تحذر من الفتنة الطائفية فلن يكون هذا الأمر في صالح الوطن والمواطنين، حيث إن الانسياق خلف هذه الأمور وتأجيج الموقف يضر بوحدة الوطن الذي يجمعنا، ولابد أن نحميه وأن نكون أذكياء لنعرف أن مخططات هؤلاء هي أن يفرقوا شملنا وأن يفتحوا جبهات قتالية بين أبناء الوطن الواحد".
وأشار الدكتور القرشي إلى أن أعداء البلاد لن يتوقفوا عند هذا الحد ونعلم أن "داعش" أو الحوثيين أو القاعدة هي أذرع للإيرانيين ولا بد أن يتم التعامل معهم بحزم.
وبين الدكتور القرشي أنه لا بد أن يكون جميع الشعب فطنا وألا ينجر وراء هذه الأحداث وأن يكون كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً، وأن نحذر من هذه الأحداث التي يريد الأعداء بها أن يشغلونا عن حدودنا ومصالحنا وتشكيكنا في قوتنا بعد المولى عز وجل.
من جهته قدم الدكتور مفلح الرشيدي عضو مجلس الشورى لشؤون الخارجية واجب العزاء لذوي أسر الشهداء في أحداث مسجد العنود وسأل الله أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته، مضيفاً: "يكفي هذه الأعمال دناءة أن تستهدف المساجد وتروع الآمنين وهو غير مستغرب في ظل ما تقوم به المملكة في كسر شوكة المد الصفوي ولا بد أن نكون صفاً واحداً مع وطننا وحكومتنا وألا يتم التلاعب بأمننا والمعركة شرسة وقد تطول".
وأضاف الدكتور الرشيدي :"استهداف الإخوة الشيعة للمرة الثانية هو محاولة لإشعال الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن وجعلهم يتناحرون فيما بينهم وهذه خطط نعلم جيداً أن إيران هي من يقف وراءها وهي المسؤولة عنها هي وأعوانها "داعش" والحوثيون والخائن علي صالح، وهم متألمون من الضربات التي توجه لهم وبلغ بهم الحقد أن يقوموا بمثل هذه الأعمال المشينة".
وبين الدكتور الرشيدي أن المملكة منذ سنوات وهي تحارب الإرهاب داخلياً وخارجياً ولن يزيدها هذا إلا قوة في محاربة الارهاب وحماية الآمنين من هذه الآفة التي تروع الآمنين وتستهدف الأبرياء وسيسلط الله على هؤلاء ويرد كيدهم في نحورهم، معبتراً أن المملكة أثبتت أن لديها القدرة الكافية لقطع الطريق على هؤلاء.
وزاد الدكتور الشمري: "هؤلاء أشرار وليس هناك وسيلة لمواجهتهم إلا بالقوة التي تردعهم عن المساس بأمن الملكة وسيادتها التي لن يؤثر فيها مثل هؤلاء ولن يشغلوا المملكة عن رسالتها السامية التي تقدم الخير للعالم أجمع وتدعم السلم وتحارب الإرهاب والطائفية بكل صورها المقيتة والدنيئة".
كما قدم اللواء صالح الزهراني عضو مجلس الشورى للشؤون الأمنية العزاء لخادم الحرمين الشرفين وولي عهده وولي ولي العهد وكل أسر الشهداء وللشعب السعودي بجيمع شرائحه، مضيفاً: "نحن جسد واحد ما إن يتألم منه عضو حتى يتألم كامل الجسد مضيفاً نحن شعب واع نعلم مغزى هذه الأحداث ونعلم أنها تحاول زعزعة أمن واستقرار الوطن وزرع الفتنة الطائفية بين أبنائها ويجب علينا ألا ننساق خلف هذه المحاولات وأن نقف صفا واحداً في محاربتها".
وأضاف الزهراني: "لدينا رجال أمن مدربون بكفاءة عالية يستطيعون أن يتعاملوا مع هؤلاء المخربين ويستطيعوا أن يحموا الوطن بفضل من الله وحده والشعب السعودي كله رجال أمن متعاونون ومتكاتفون وهذه الجماعات سنقف في وجهها مهما طال الأمر،
كما أن هذه الأعمال تحدث لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب وكل أفراد الشعب السعودي يدركون ما يخطط له الأعداء ولن تنطوي علينا هذه الألاعيب وسنبقى متكاتفين نمثل اللحمة الوطنية بأطهر صورها".

الأكثر قراءة