حلف قبائل حضرموت: ندافع عن أرضنا ونمنع التوغل عبر الحدود

حلف قبائل حضرموت: ندافع عن أرضنا ونمنع التوغل عبر الحدود

أكد لـ"الاقتصادية" صالح الدويلة، الناطق الرسمي باسم حلف قبائل حضرموت، أن الحلف الذي يتكون من مجموعة من جميع قبائل حضرموت، يعمل على تجنيد أكثر من 20 ألف مقاتل من أبنائه، يتم تدريبهم وفق عمل عسكري منظم، مشددا على أن جميع أبناء حضرموت، الذين تربطهم علاقات اجتماعية كبيرة مع السعودية، على استعداد تام للذود وحماية الحدود السعودية من داخل الأراضي اليمنية.
وأضاف " قبائل حضرموت لها ارتباط بقبائل داخل السعودية، وأمن السعودية من أمننا، ومثلما ندافع عن حضرموت سندافع عن حدود السعودية".
وقال الدويلة " نعمل الآن على تجنيد أكثر من 20 ألف مقاتل من أبناء حضرموت، وسيكونون تحت عمل عسكري منظم، وستكون مهمتهم هي صد أي عدوان على محافظة حضرموت وكل المديريات التابعة لها، إضافة إلى المساعدة على حفظ الأمن في حضرموت ويكون الحلف هو المخول في ذلك، كما أن لدينا جيوشا سيكون الحلف داعما لها للمساهمة في استقرار وأمن المنطقة.
وحول تعاونهم مع الألوية في حضرموت، أوضح الدويلة أن الحلف لا يمانع في التعاون مع أي جهة لها ذات الأهداف لحفظ أمن واستقرار المنطقة، وأضاف " بإمكاننا الطلب من الألوية الرحيل من حضرموت، ولكننا لا نريد أن نجعل حضرموت في صراع مع أي أحد كان، وإذا فرض علينا أي أمر واقع في صراعات سنتصدى له، ولكننا لن نصنع الصراع، وقد نعمل بالطرق السلمية على خروج مثل هذه الجيوش، أما في حال كانت موالية للرئيس الشرعي سيتم التنسيق فيما بيننا وبينه في طريقة عملها هنا "، مبينا أن هناك بعض الألوية لا يمكن الوثوق بها حتى وإن أعلنت انشقاقها وانضمامها للحكومة الشرعية، حيث إن هذه الألوية تقف مع القوي وقد تنقلب على الشرعية في أي لحظة – على حد وصفه.
وكشف الناطق الرسمي باسم حلف قبائل حضرموت، أنهم على تواصل مستمر مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، للتنسيق فيما بين الحكومة الشرعية والحلف للدفاع عن المحافظة والوقوف مع الحكومة الشرعية والتصدي لعدوان الميليشيات الحوثية.
وشدد الدويلة، أن الحلف يرى أن عاصفة الحزم جاءت في الوقت المناسب، لتعيد الأمن والاستقرار وتغير المسار السياسي السابق الذي لا يوجد فيه استقرار أمني ولا عدالة لأبناء المحافظات الجنوبية، معتبرا أن عاصفة الحزم سترفع من طموح الشعب اليمني وتعيد البلاد إلى الاستقرار الأمني ودحر عدوان الميليشيات الحوثية والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وتابع" كلنا أمل أن عاصفة الحزم ستعيد الاستقرار السياسي، الذي من خلاله سيحصل أبناء حضرموت على حقوقهم التي سلبت مع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وأن يكون لأبناء حضرموت الحق في أن تكون لهم اليد العليا على ثرواتهم وسلطة منطقتهم".