القحطاني: الملك عبد الله عمل على رفعة شأن بلاده وشعبه

القحطاني: الملك عبد الله عمل على رفعة شأن بلاده وشعبه

أعرب الدكتور عايض بن فرحان القحطاني رئيس شركة سمو العقارية، عن تعازيه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله.
وقال: نسأل الله -العلي القدير- أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، فقد كان القائد والأب والأخ والإنسان، كان قريبا من الصغير والكبير يتلمس احتياجات أبنائه المواطنين، وكان يعمل على توفير الكرامة الاقتصادية لأبناء بلاده ورفعة شأن المملكة على الصعيد العالمي. اهتم بتنمية الإنسان والمكان فبادله الناس مشاعر الحب والولاء. امتدت أياديه إلى كل الوطن العربي والإسلامي حتى العالمي.
وأضاف القحطاني: إن الملك عبدالله كان قائدا استثنائيا في كل قراراته المصيرية التي عززت مكانة المملكة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية. وقاد بلاده نحو الرقي والتطور على الرغم من الظروف الصعبة التي تحيط بالمنطقة. وكان لمبادراته السياسية والاقتصادية أصداء واسعة على مختلف الأصعدة وبلورتها إلى واقع ملموس.. لافتا إلى أن الأمتين العربية والإسلامية فقدت شخصية عربية سعودية وإسلامية، ولكن ستبقى بصماته جلية لن يمحوها الزمن. بيد أن دوره في العمل الوطني والعربي سياسيا وإنسانيا سيظل راسخا، كما أن توسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، تنطلق من اهتمامه بالهم الديني والإسلامي وخدمة الدين الإسلامي في أصقاع المعمورة. وقال عايض القحطاني، إن هذه البلاد أنعم الله عليها ووضعت منهجها ودستورها القرآن وسنة نبيه، فكان طبيعيا أن يكون هناك انتقال سلس للسلطة، وهو ما أبهر العالم؛ لأنه لا يمكن لأي ديمقراطية في العالم أن تنتقل فيها السلطة دون ضجيج أو خلافات حزبية. وهذا النهج، ولله الحمد، أهم أركان قواعد الأمن والأمان والاستقرار في هذه البلاد التي أنعم عليها بنعم كثيرة.
وأضاف أن تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مقاليد الحكم، سيكون امتدادا للنهج الذي سار عليه ملوك المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الموحد الملك عبدالعزيز، ومن بعده أبناؤه الملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله، مشيرا إلى أن توافد المواطنين لتقديم البيعة للملك سلمان من مختلف أطياف الشعب السعودي إنما هو تأكيد على التلاحم والتعاضد الحقيقي بين الشعب والقيادة. وأضاف: إن الملك سلمان بن عبدالعزيز هو رجل دولة عُرف بحنكته السياسية، منذ الصغر؛ حيث تولى إمارة الرياض التي تعد المركز السياسي للسعودية، ومعاصر للملوك ومشارك في كثير من المؤتمرات والفعاليات السياسية والاقتصادية سواء داخل المملكة أو خارجها، كما أنه قائد متابع وقارئ لكل الأحداث في مختلف المجالات. داعين الله -العلي القدير- أن يسدد خطاه لما فيه خير الدين والوطن والأمة. وكلنا ثقة بالله ثم بقياداتنا أن تستمر مسيرة التطور والتقدم والأمن والأمان في عهد مليكنا سلمان، وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.

الأكثر قراءة