تنوع مشاريع المجموعة في الداخل والخارج

إضافة إلى المشروع الضخم لتربية وتسمين المواشي الذي أقامته الشركة في منطقة الشميسي - مكة المكرمة، الذي تكلف نحو 150 مليون ريال، اتجهت الشركة إلى استكمال باقي مقومات العمل الأخرى الضرورية لإنجاح أعمالها المتمثلة في:

#2#

1 - تقوم الشركة حاليا بإنشاء مصنع للأعلاف الجافة في منطقة الشميسي داخل مشروع التربية، وذلك لتوفير احتياجات المواشي من الأعلاف المركزة المطابقة للمواصفات المطلوبة دوليا والمناسبة للأعمار السنية المختلفة للمواشي، وتكلف هذا المشروع حتى الآن نحو 15 مليون ريال.

2 - تسعى الشركة إلى توفير أكبر عدد من سيارات نقل المواشي، التي يبلغ عددها الآن نحو 100 سيارة من أفضل النوعيات التي تم تجهيزها بمواصفات عالية الجودة لتكون مناسبة لنقل المواشي سواء من الميناء إلى حظائر المواشي أو من مشاريع الشركة إلى العملاء في مختلف أنحاء المملكة، ومن المخطط له زيادة هذا العدد ليكون 150 سيارة.

3 - إضافة إلى توفير سيارات النقل الداخلي اجتهدت الشركة إلى توفير أسطول من بواخر نقل المواشي لسرعة نقل المواشي من الدول المصدرة في السودان والصومال ودول أوروبا الشرقية إلى المملكة ودول الخليج، حيث تمتلك الشركة حاليا عدد ثماني بواخر نقل مواشي ذات سعات مختلفة من 20 ألف رأس إلى 80 ألف رأس، إضافة إلى المساهمة في تجهيز باخرة كبيرة لنقل المواشي من أستراليا وأمريكا الجنوبية، وهذا قد ساعد الشركة على زيادة حجم وارداتها من المواشي الحية لتزيد على ثلاثة ملايين رأس سنويا.

4 - لقد كانت الشركة حريصة منذ عام 1429هـ على الاستثمار الزراعي والحيواني في الخارج، خاصة في الدول المجاورة التي تتوافر فيها مقومات الزراعة والإنتاج الحيواني، حيث أسهمت في إنشاء شركة أصول للاستثمار الزراعي والحيواني في السودان، كما أنشأت شركة الجابري للاستثمار الزراعي والحيواني في مصر، كذلك أسهمت في إنشاء الشركة السعودية الإماراتية لإدارة وتشغيل المحاجر البيطرية بحصة قدرها 60 في المائة مشاركة مع حكومة رأس الخيمة، حيث قامت بإنشاء المحاجر البيطرية في كل من مينائي بربرة وبوصاصو، وأسهمت هذه المحاجر بشكل كبير في إعادة التصدير من الصومال إلى كل الدول الخليجية ومصر والأردن، ويعتبر هذا الاستثمار أكبر استثمار تم في الصومال حتى الآن.

#3#

ومع صدور مبادرة خادم الحرمين الشريفين لتشجيع الاستثمار الزراعي والحيواني في الخارج فقد تم إنشاء صندوق برأسمال قدره ثلاثة مليارات ريال لتمويل هذه الاستثمارات، وهذه المبادرة الكريمة شكلت طفرة كبيرة وداعما قويا لتشجيع المستثمرين على النهوض وزيادة استثماراتهم القائمة حاليا أو إنشاء استثمارات جديدة في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني.

وبدأت الشركة في إنشاء مشاريع عدة لتجميع المواشي الحية في مناطق متعددة في السودان، وذلك لضمان جودة ونوعية المواشي الواردة إلى المملكة وتوفير الرعاية البيطرية اللازمة لها لحين إدخالها المحاجر البيطرية في موانئ التصدير.

وفيما يلي بيان بهذه المناطق وما تم من إنشاءات فيها طبقا للدراسة التي أعدتها الشركة بهذا الخصوص، وهذه المشروعات هي بداية لمشروع آخر لزراعة الحبوب والأعلاف على مساحة كبيرة من الأراضي نحو 200 ألف فدان يتم حاليا التفاوض بشأنها مع السلطات السودانية.