كأنك بير

كأنك بير

خليل الشهري، والقدرة على فتح أبواب الشعر حين تصبح كلماته مفاتيح تمنح المعنى حضورا متقنا، أمر اختص به وحده، وكأنه مع كل دخول يحصد لأصواتنا عصافير، وللدنيا لحنا من عطر. في هذه القصيدة تعلقت الدهشة وطغى السّيال من عذوبة، في مشهد جميل ورائع. كأنك بير وَاْشْطَانـك...عروقـي.. كيـف باْتعَلَّـق كأني..عالـق...فذنبـي ولا أعتقنـي..شيطانـك إليـك..الجـرح.. يتلعثـم بعـد مـا كـان يتمَلَّـق ولا كلمة...قدر..ينطق لطمـه.. الغـي..بلسانـك جـدار..أرواح مبنيـة..عليهـا.. الهـم متسَـلّـق حشا..ما قلت...مبنية.. سوى رغبة..مـنَ آذانـك ويتشرَّع..هبوبك..بك يشرّ..الطيـن..فـي جِلَّـق مئة..زهرة دمشقيـة..نفاهـا...الحـزن منْشَانـك أيا مبطين..في زيغه..هوى هالطير..لـو حلـق متى... يستأنفك. حزني..ويثبْت زيـف..برهانـك أنا..روحي..كما غرفـة... بـلا بيبـان ..تتغلـق عجب!! يا ضايعٍ فيها... حصد...هالبُعـد...بيبانـك لفا..وتخندقت...عينـي..عليـه وقـام...يتألـق واْنا من...شعشعت غدره...هويت..وصحت بنيانك ندا والفجر... بعيونك...على البستان...قـد بلَّـق صدا والفاس...ما حدق..لغير..كفـوف بستانـك كأنـك طـوع شيطانكـ...تعـوَّذ.. لجـل تتعَلَّـق كأني..عالـق ...فذنبـي ولا أعتقنـي..شيطانـك
إنشرها

أضف تعليق