«مجموعة الاتصالات السعودية».. استراتيجيات تحاكي مكانتها عالمياً

«مجموعة الاتصالات السعودية».. استراتيجيات تحاكي مكانتها عالمياً

«مجموعة الاتصالات السعودية».. استراتيجيات تحاكي مكانتها عالمياً

«مجموعة الاتصالات السعودية».. استراتيجيات تحاكي مكانتها عالمياً

«مجموعة الاتصالات السعودية».. استراتيجيات تحاكي مكانتها عالمياً

تستند مجموعة الاتصالات السعودية على حضورها الريادي على المستوى المحلي لتواصل العمل على تحقيق توسعها عالميا، بمنظور واقعي ينطلق من خبرتها الطويلة محليا، وقدرتها على تحديد الفرص واتجاه التوسع إقليميا وعالميا، لتتبوأ الاتصالات السعودية مكانتها كـ "مجموعة" تعمل في 11 دولة عالمية، عبر 18 شركة محلية وعالمية تمتلكها كليا أو من خلال حصة رئيسة، تعتبر مجتمعة كيانا اقتصاديا فاعلا في مواصلة الاتصالات السعودية مساهمتها القوية في دعم الاقتصاد الوطني، كشريك حقيقي لجميع القطاعات المكونة للاقتصاد الوطني في تنفيذ خطط التنمية المستدامة اقتصاديا واجتماعيا، على صعيد مشاريع تطوير البنية التحتية، وتوطين الوظائف، وتطوير كفاءة العمليات التشغيلية وزيادة تنافسية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. ودفع تفوق مجموعة الاتصالات السعودية في قطاع التقنية والخدمات المقدمة على صعيد "الاتصالات" خلال السنوات الأخيرة في المنطقة والشرق الأوسط، إلى ولوج مرحلة مختلفة ومتطورة كلياً من حيث قدرتها على تكوين استراتيجيات إدارية وتنظيمية وتشغيلية تحاكي مكانتها كلاعب رئيس على المستوى العالمي، ومسؤوليتها تجاه المساهمين وقاعدة عملائها الأوسع وصولا لدورها الريادي في تعزيز مساهمة قطاع الاتصالات على تبني حلول معرفية تجعل منها محركاً أساسياً يقود النمو الاقتصادي الوطني عبر ابتكار أفكار ومنتجات جديدة تصب في اقتصاد المعرفة. "احترافية" في التواصل مع العملاء جاء توسع دائرة عمل الاتصالات السعودية وقدرتها كـ "مجموعة" على تبوؤ مكانة عالية بين الشركات العاملة في هذا القطاع محليا وإقليميا وعالميا، مدعوما ببنية تحتية استندت على خطط هيكلية وفر منهجها أدوات مذهلة جعلتها قادرة على تخطي عقبات الاستثمار في الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، وعززت من دائرة توسعها، لتعزز المجموعة مستوى الاحترافية في التواصل مع العملاء من خلال العلامة التجاريّة المحليّة القويّة والخبرات العالمية. #2# خلال عام 2006، كانت STC تمتلك شركة واحدة، اليوم وفي وقت وجيز باتت "18" شركة محلية وعالمية في "11" دولة، تنجز خدمات لـ "160" مليون عميل منهم "34" مليون عميل محلي في السعودية وحدها، حتى كرست هذه الشركات بما فيها العاملة حالياً في المملكة تحت مظلة الاتصالات السعودية، سر ريادتها الإيجابي والحيوي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والذي يتميز باحتكارها لأحدث أساليب التكنولوجيا العصرية، جاعلاً منها مجموعة "عابرة للقارات" تتولى إدارتها خبرات وطنية تتمتع بكفاءة عالية المستوى، إذ تفخر بحصدها جائزة التوطين على مستوى دول الخليج العربي، بوصول نسبة السعودة أكثر من 91 في المائة. وشكلت تلك الشركات أذرعاً للاتصالات السعودية امتدت لخدمة العملاء في كل مكان تصل إليه، فأسست في عام 2002 الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات (أول نت) (ذات مسؤولية محدودة) في المملكة تعمل على تقديم خدمات الإنترنت وتشغيل مشاريع الاتصالات ونقل ومعالجة المعلومات في السوق السعودية، حيث تملك الاتصالات السعودية 100 في المائة من رأسمالها. وشاركت "سيل للتوزيع والاتصالات المحدودة" (سيلكو) النجاح، بانضمامها لمجموعة الاتصالات السعودية في عام 2011، بهدف العمل في تجارة الجملة والتجزئة في خدمات شحن بطاقات الاتصالات ومعدات الاتصالات والإكسسوارات وخدمات الحاسب الآلي من (تطبيقات، صيانة وقطع الغيار للحاسب الآلي)، إضافة إلى تجارة أجهزة الاتصالات الثابتة والمتنقلة وصيانة تشغيل المجمعات التجارية، بتقديم خدمات الأجهزة الذكية والتبلات لتزيد من منتجات وخدمات شركة الاتصالات في المملكة. #3# وتمتد الاتصالات السعودية لتعزيز الترابط مع الشركات الزميلة، وخصوصاً الشركة العربية للكوابل البحرية المحدودة (ذات مسؤولية محدودة مختلطة) والتي أُعلن عنها في عام 2002، بغرض إنشاء وتأجير وإدارة تشغيل كيبل بحري يصل بين السعودية والسودان لتمرير الاتصالات بينهما وأي دولة أخرى أيضاً. واستثمرت الاتصالات السعودية في صندوق رأس المال الجريء المتخصص في الاستثمار في الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة الحجم التي تعمل في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات في السوق السعودية والأسواق العالمية الأخرى، إذ ستكون المجموعة المستثمر الوحيد في هذا الصندوق كمرحلة أولية. فيما حققت الاتصالات السعودية منصتها لحلول المحتوى والإعلام الرقمي من خلال ذراعها شركة الخليج للإعلام الرقمي القابضة (إنتيجرال ــــ INTIGIRAL)، حيث تمتلك المجموعة نسبة 71 في المائة من رأسمالها، وذلك تماشيا مع استراتيجيتها الساعية نحو التركيز على خدمات المحتوى التي تقدم تجربة ثرية للمستهلكين في كل من المملكة ومنطقة الخليج. وقامت الشركة خلال العامين الماضيين بإطلاق العديد من التطبيقات لعملاء شركة الاتصالات السعودية، ومجموعة من الخدمات المتعلقة بتصفح الإنترنت عبر أجهزة الهاتف المتنقلة خدمة لعملائها. وهي مسؤولة عن تطوير المحتوى الرقمي. ولعل من أهم المنتجات خدمة إنفجن وتطوير منتجات منافسة أخرى تخدم مختلف الشرائح. واستمرت الإنجازات من خلال شركة مراكز الاتصال –CCC كشركة تابعة للمجموعة لتنطوي تحت نتاج فكر ذكي وطموح نابع عن روح المنافسة التي تتميز بها الاتصالات السعودية، إذ تأسست وفق مشروع مشترك بين "مجموعة الاتصالات" التي تمتلك 51 في المائة كحصة رئيسة، وشركة إيجز AEGIS الدوليّة، والتي تمتلك حصة 49 في المائة منها. #4# تبنت ثقافة جديدة عززت الريادة وتهدف الاتصالات السعودية إلى أن تصبح الأكبر في إدارة خبرة العملاء لتلبية احتياجاتهم وتوقّعاتهم، وتحقيق الحدّ الأقصى من القيم والعائدات لهم من خلال تفانيها في تقديم حلول شاملة بالتعاون مع "مراكز الاتصال" في تلبية اهتمامات العملاء وتقديم خدمات ما بعد البيع. وبدأت CCC سجلاً حافلاً من الإنجازات في عام 2010 من خلال خدمات "مراكز الاتصال" ممثلة في شركة إيجيس الرائدة في مجال توفير خدمات إدارة وتشغيل مركز الاتصال، والتي تعمل في تسعة بلدان (بما في ذلك الولايات المتحدة، وأستراليا، والفلبين، والهند، والسعودية)، لتغدو واحدة من أكبر الشركات العالمية المتخصصة في إدارة وتشغيل الاتصالات، وتطوير التقنيات التي تساعد على تحسين نوعية العمل والرفع من كفاءة الموظفين، إذ إن تعاون الاتصالات السعودية مع CCC في بناء ثقافة جديدة، عزز الريادة في السعودية لعملائها، كما ضمن أفضل مستوى من الخدمات من خلال شراكة متينة مع أكبر الشركات المتخصصة في هذا المجال، إذ تكرس الاتصالات السعودية من خلال خدمات الدعم CCC العالية المستوى لعملائها، ميزة تنافسية على جميع المستويات، إضافة إلى إيجاد مصادر جديدة للدخل من خلال تقديم خدمات مراكز الاتصال للقطاعين الحكومي والخاص. دعمت سوق العمل بمواهب مبدعة وبلورت المجموعة هيمنتها على السوق المحلية من خلال تقديم أفضل وأحدث التجارب والخبرات لدعم الخدمات العالمية المبتكرة لعملائها. ولعل العلاقة الاستراتيجية مع (مراكز الاتصال –CCC) دفعت STC للاهتمام المستمر بالسوق المحلية من خلال تقديم أفضل وأحدث التجارب والخبرات لدعم الخدمات العالمية المبتكرة لعملائها كعامل جذب أدى إلى نمو عددهم ،إذ إن إيجاد مراكز اتصال متقدمة تكنولوجيا ًومستقلة ستلعب دوراً في صقل مهارات الموظفين على نطاق التخصص لتنتج أفضل مستويات مطلوبة وأعلى كفاءة تشغيلية في المنطقة. الاستعانة بمصادر خارجية في عمليات "مراكز الاتصال" في دول مجلس التعاون الخليجي لا تزال في مراحلها الأولى، مع ما مجموعه 55 مركزاً فقط، إذ تعمل 28 منها في الإمارات، و12 فقط في السعودية. وتقدم الاتصالات السعودية من خلال "مراكز الاتصال" بيئة مناسبة لريادة الأعمال في المملكة من خلال التركيز على العملاء، للوصول إلى تأثير إيجابي في تجربتهم في مختلف الشركات والمؤسسات الحكومية في المملكة عبر مركز خدمات الاتصالات السعودية (905) والذي بدأ العمل به العام الماضي. كما تتركز عمليات شركة الاتصالات السعودية اليوم على الأنشطة الأساسية لتحسين جودة خدمة العملاء في "مراكز الاتصال" بما يدعم تنفيذ الأهداف الاستراتيجية المستقبلية لها خلال عام 2013 من خلال تحقيق شراكة مستدامة وطويلة الأمد تمكن من التطور التكنولوجي والاقتصادي والاجتماعي في المملكة، إضافة للقيمة الاقتصادية التي توفرها الاتصالات السعودية من "مراكز الاتصال" لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال الدعم في خفض النفقات العامة وتقديم خدمات تسويقية فعالة تؤدي إلى خلق مواهب مبدعة في سوق العمل من خلال تقديم التدريب والخبرة للفنيين المتخصصين في مراكز الاتصال.
إنشرها

أضف تعليق