الأطفال العدوانيون يفضلون ألعاب الكمبيوتر الوحشية

الأطفال العدوانيون يفضلون ألعاب الكمبيوتر الوحشية

قال علماء ألمان إن الأطفال العدوانيين يميلون لألعاب الكمبيوتر والفيديو الوحشية أكثر من أقرانهم غير الميالين للعنف.
وحسب باحثي جامعتي هوهينهايم ولويفانا في ألمانيا فإن هؤلاء الأطفال الذين يفضلون ألعاب الكمبيوتر العنيفة معرضون لخطر تأصل هذا الحب لهذه الألعاب لديهم.
غير أن الباحثين شددوا أمس في مدينة شتوتجارت على أنهم لم يرصدوا لدى هؤلاء الأطفال تزايدا في ميلهم للعنف في الحياة الواقعية ''وهذا هو الخبر الطيب من الناحية التربوية للإعلام'' حسب ينز فوجيلجزانج من جامعة هوهينهايم ''ولكن ذلك ينطبق فقط على الفئة العمرية التي شملتها الدراسة وهم أطفال في سن 8 إلى 12 عاما''.
وقالت ماريا فون ساليش المشرفة على الدراسة إن الباحثين رصدوا آثارا سلبية للألعاب الوحشية على سلوك الأطفال الأكبر سنا من هذه الفئة ما يعني ضرورة اتخاذ الحذر اللازم تجاه أثر هذه الألعاب واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة هذه الآثار ''فنحن لا نستطيع أن نستبعد أن يتحول هذا التأصل لحب ألعاب العنف إلى تزايد الاستعداد للعنف مع مرور السنوات''.