على المؤسسات التعليمية والتدريبية أن تتفاعل مع «نطاقات»

على المؤسسات التعليمية والتدريبية أن تتفاعل مع «نطاقات»
على المؤسسات التعليمية والتدريبية أن تتفاعل مع «نطاقات»
على المؤسسات التعليمية والتدريبية أن تتفاعل مع «نطاقات»
على المؤسسات التعليمية والتدريبية أن تتفاعل مع «نطاقات»
على المؤسسات التعليمية والتدريبية أن تتفاعل مع «نطاقات»
على المؤسسات التعليمية والتدريبية أن تتفاعل مع «نطاقات»

دعا المهندس إبراهيم بن محمد النويصر، عميد كلية الاتصالات والمعلومات في الرياض، المؤسسات التعليمية والتدريبية إلى التفاعل مع برنامج ''نطاقات'' الذي بدأت وزارة العمل في تطبيقه أخيرا على القطاع الخاص لزيادة فرص العمل للسعوديين.
وقال في حوار مع ''الاقتصادية'': إن هذا البرنامج الوطني الضخم جاء ليناسب المرحلة الحالية ويوسع من فرص توظيف الشباب السعودي المؤهل، وسيحقق أهدافه إذا وجد تفاعلا من قبل الجهات المعنية كافة، ومنها المؤسسات التعليمية والتدريبية التي لا بد أن تسهم في إنجاح هذا البرنامج عبر تطوير مخرجاتها وإيجاد الشاب السعودي المؤهل للعمل، مطالبا بتوسيع قاعدة الخيارات الخاصة بالشباب المؤهل وتخصصاتهم أمام قطاع الأعمال.

#2#

وأكد النويصر أن خريجي كلية الاتصالات والمعلومات لا يجدون صعوبة في التوظيف لأسباب تتعلق بجودة المخرجات وأهمية التخصصات التي تضمها الكلية، وقال: ''لدينا قناعة تامة بقدرات خريجينا وتفاعلهم في العمل، حيث إنهم أمضوا الفترة الكافية في الكلية لاستيعاب تخصصهم وتدربوا تحت أيدي مدربين متخصصين من خريجي أرقى الجامعات والكليات والمعاهد داخل المملكة وخارجها''. وكشف عميد كلية الاتصالات والمعلومات عن إطلاق برنامج ''رعاية متدرب''، يناسب القطاع الخاص، بحيث يتيح الفرصة لقطاعات العمل تبني عدد من المتدربين في الكلية منذ بداية التحاقهم فيها وحتى تخرجهم وتوظيفهم حسب احتياج المنشأة، موضحا أن كلية الاتصالات والمعلومات تعمل على التوسع في برامج الشراكة مع منشآت القطاع الخاص. وتطرق المهندس إبراهيم النويصر إلى برامج الكلية الحالية والمستقبلية وأقسامها وإدارتها، إضافة إلى التحديات التي تواجهها الكلية وأهمية تخصصاتها في سوق العمل. وإلى نص الحوار:

ما تخصصات الكلية الحالية وأقسامها.. وما الآلية التي يقوم عليها التدريب؟
تتكون الكلية من ثلاثة تخصصات رئيسة والعديد من الأقسام الداعمة والمكملة للعملية التدريبية، وهذه التخصصات هي:
أولا- قسم الاتصالات:
ويهدف إلى تخريج تقنيين وفنيين قادرين على المشاركة في تركيب وإدارة أنظمة الاتصالات، ومؤهلين لتشغيلها وصيانة أعطالها.
ويضم القسم كوادر بشرية متخصصة وتجهيزات تدريبية تكسب المتدرب مهارات في تقنيات الاتصالات التماثلية والرقمية، خطوط النقل والألياف البصرية، الهوائيات وانتشار الموجات، تراسل البيانات والشبكات، تقنيات الميكروويف، الاتصالات المتنقلة.
ثانيا- قسم الحاسب والمعلومات:
ويضم هذا القسم ثلاثة تخصصات تحتاج إليها السوق في مجال الحاسب، وهي:
تخصص تقنية الشبكات: يسعى إلى تخريج متخصصين في مجال تركيب وتهيئة الشبكات، إضافة إلى تنمية المهارات في تقنيات الشبكة العالمية (الإنترنت) وأمن المعلومات.

#3#

تخصص إدارة أنظمة الشبكات: يهدف إلى تخريج متخصصين في إدارة حسابات المستخدمين وملفات أنظمة الشبكات، إضافة إلى تنمية المهارات في تجهيز الأنظمة والبرامج وتقديم الدعم الفني لها.
تخصص برمجيات: والذي يعطي المتدرب خلفية عملية واسعة ومهارات عملية في مجال تقنية البرمجة والإنترنت.
ثالثا- قسم التقنية الخاصة:
وهذا القسم يعد فريدا من نوعه على المستوى العربي، وهو مخصص لفئة مهمة من فئات المجتمع الذين حرموا من نعمة البصر والسمع والنطق لتأهيلهم والاستفادة من قدراتهم الذهنية وقوة عزيمتهم والاستفادة منهم في المشاركة التنموية.
وقد رأى المسؤولون في المؤسسة أهمية تدريب هذه الفئة ومنحهم الثقة الكاملة ليؤدوا دورهم في المجتمع مثل بقية أفراد المجتمع الآخرين، حيث تم تأسيس هذا القسم في عام 1425هـ، لذوي الإعاقة من الصم والمكفوفين لإكمال دراستهم؛ حتى يحصلوا على فرص التدريب كغيرهم من الشباب السعودي، ويتخرج المنتسبون لهذا القسم بتخصص التطبيقات المكتبية والذي سجل رسميا بقرار وزارة الخدمة المدنية ليضمن التدريب والتوظيف بعد التخرج.
أما الأقسام والإدارات الأخرى في الكلية فهي:
مركز التدرب الإلكتروني ومصادر التدريب: ويعمل هذا المركز على توفير الأنظمة الإلكترونية والمقررات التفاعلية والمصادر الرقمية من خلال شراكات وعقود أبرمت من قبل المركز الرئيس بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتحقيق الاستخدام الأمثل لتقنية الاتصالات والمعلومات في العملية التدريبية؛ فالمركز يعد بيئة تدرب إلكترونية تفاعلية متاحة في كل مكان وزمان، لتحقيق مبدأ التدريب المستمر والتدرب الذاتي.
إدارة التدريب التعاوني: وهي همزة الوصل بين الكلية والمنشآت، حيث تقوم على تنسيق التدريب في الشركات للمتدربين في الفصل الأخير من التدريب، بهدف تعريف المتدربين على بيئة العمل وربط ما يتعلمونه ويتدربون عليه في الكلية بما هو موجود في قطاعات العمل والاحتكاك ببيئة العمل الحقيقية ومعرفة كل ما يحيط بالوظيفة من معارف وعلوم سلوكية وأخلاقية.
ونحن حريصون على متابعة المتدربين في هذه المنشآت، بحيث يتم انتقاء أفضل وأميز جهات العمل، والتأكد إن المتدرب يوكل إليه مهام وظيفية حقيقية ويعامل كموظف.
إدارة الجودة: وقد أسست هذه الإدارة في العـام التدريبي 1426/1427هـ للعمل على تأمين خدمات ضمان جودة مستقلة ومتكاملة للتدريب في الكلية، وتعمل الإدارة على ترسيخ رسالتها لتحقيق جودة عالية في جميع الممارسات التدريبية والإدارية في الكلية، كما تسعى لنشر ثقافة الجودة لدى جميع منسوبي الكلية، وتقدم الدعم اللازم لجميع الأقسام والإدارات في كل ما من شأنه رفع جودة الأداء وتسهم في تنسيق الجهود المبذولة لتحقيق رسالة الكلية وأهدافها.

#4#

#5#

#6#

وتسعى الإدارة لضمان جودة عالية في جميع الممارسات التدريبية والإدارية في الكلية، وذلك بالاستفادة القصوى من كل إمكانات الكلية ومواردها وبمشاركة جميع العاملين في الكلية لمقابلة حاجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل وفقا للمعايير المهنية والتقنية.
وأهمية إدارة الجودة بشكل عام، تكمن في أنها تضبط دقة المخرجات في المؤسسات التعليمية والتدريبية كافة، وكذلك الإنتاجية في قطاعات الأعمال، وعدم وجود هذه الإدارة في أي منشأة يضعف المخرجات والإنتاجية.
إضافة إلى العديد من الإدارات والأقسام الأخرى الأساسية والمساندة لمنظومة التدريب في الكلية، من بينها: إدارة التوجيه والإرشاد والتي تعنى بتوجيه المتدرب وإرشاده في جميع النواحي النفسية والأخلاقية والاجتماعية والتربوية وبحث المشكلات التي يواجهها أثناء الفترة التدريبية.
وكذلك إدارة القبول والتسجيل: تقوم هذه الإدارة على خدمة المتدربين منذ قبولهم وحتى تخرجهم بالتعاون مع إدارة التوجيه والإرشاد والتي تضم مركزا للأنشطة يحتوي على أنواع التسلية الهادفة كافة؛ فهو البيئة البديلة المناسب للمتدربين رياضيا واجتماعيا وثقافيا.
وأيضا إدارة شؤون الخريجين والتي تهتم بمتابعة المتدربين المتوقع تخرجهم أثناء وبعد الفصل التدريبي الأخير لهم في الكلية وبعد تخرجهم منها، كما أنها تمتلك قاعدة بيانات متكاملة عن الخريجين، وكذلك إدارة خاصة بالأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية.
كما أن الكلية تضم مركزا لخدمة المجتمع يقدم برامج تدريبية تخصصية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وإعداد وتنفيذ دبلومات لكثير من القطاعات المدنية والعسكرية، إضافة إلى برامج خاصة للجهات حسب احتياجهم وفي مواقعهم.

هل لديكم اتفاقيات مع جهات أخرى لتدعيم مخرجات الكلية؟
نعم بالتأكيد .. فنحن لدينا قناعة قوية بأهمية الشراكة مع مختلف الجهات التي نرى ضرورة التعاون معها لخدمة أهدافنا لتأهيل الخريج لسوق العمل، حيث عقدت الكلية عددا من الاتفاقيات مع جهات عدة لها حضورها في تقنية الاتصالات والمعلومات، منها:
شركة Oracle وشركة مايكروسوفت، وشركة Lucent وشركة Ericsson شركة الاتصالات السعودية وشركة IBM للتدريب على أحدث مناهج وتقنيات هذه الشركات.
وقامت الكلية بعقد اتفاقية مع شركة سيسكو الرائدة في مجال شبكات الحاسب الآلي كأول أكاديمية إقليمية لشبكات سيسكو في المملكة وثاني أكاديمية على مستوى العالم العربي، وينضم المتدربون إلى أكاديمية سيسكو المحلية في كلية الاتصالات والمعلومات بمجرد قبولهم في تخصص الشبكات.
وتعتبر الكلية أول أكاديمية إقليمية معتمدة في المملكة تحتضن الكثير من البرامج التدريبية.
ويتوافر في الكلية منظومة من المعامل الحديثة المتخصصة في مجال شبكات الحاسب والمتوافقة مع معايير شركة سيسكو للأنظمة، حيث تضم تلك المعامل أجهزة مختلفة بموديلات حديثة؛ مما يتيح للمتدرب الفرصة والوقت الكافي للاستفادة بأكبر وقت ممكن.
وقبل أسابيع قليلة حازت الكلية جائزة أفضل مدرب في أكاديميات سيسكو المحلية على مستوى السعودية في حفل يقام سنويا بهذه المناسبة.

ما أبرز برامجكم الحالية المشتركة مع القطاع الخاص؟
لقد صممنا برنامجا يناسب القطاع الخاص، وأطلقنا عليه مسمى ''رعاية متدرب''، يتيح الفرصة لقطاعات العمل تبني عدد من المتدربين في الكلية منذ بداية التحاقهم فيها وحتى تخرجهم وتوظيفهم حسب احتياج المنشأة. والبرنامج يهدف إلى تعزيز العلاقة مع القطاع الخاص وتوسيع فرص التوظيف للخريجين، وإتاحة الفرصة للمنشآت الأهلية للمشاركة في العملية التدريبية من خلال متابعتها للمتدربين الذين تبنتهم، كما يعمل البرنامج على إطلاع الشركات على تخصصات الكلية وإمكانياتها التدريبية.
هذا البرنامج يحقق العديد من الأهداف للكلية وللمنشأة وللمتدرب، وهو من البرامج التي تتيح الفرصة لمنشآت القطاع الخاص لاختيار الشباب السعودي المؤهل للعمل لديها عن قناعة، كما أن البرنامج يزيد من تميز المتدربين ويرفع درجة المنافسة بينهم ويوسع فرص توظيفهم لدى مختلف القطاعات. والشراكة في برنامج ''رعاية متدرب'' تقوم على اختيار المنشأة عددا معينا من المتدربين عند التحاقهم في الكلية وتتكفل بمتطلبات تدريبهم حتى تخرجهم وتوظيف من تشاء منهم وفقا لحاجتها، ووجد هذا البرنامج تفاعلا مع عدد من المنشآت الخاصة التي تسعى إلى الدخول في مثل هذا البرنامج لرغبتها في الحصول على موظفين تدربوا تحت متابعتها، وأيضا من منطلق المسؤولية الاجتماعية للشركات.
في هذا البرنامج لا تدخل المنشآت طرفا مباشرا في العملية التدريبية وينحصر دورها في اختيار المتدربين ومتابعتهم والتعرف على المواد التي يتلقونها ونوعية التدريب والحصول على تقارير دورية تتعلق بانضباطهم وسلوكهم وجديتهم في التدريب، كما أن التدريب الميداني لهؤلاء المتدربين يكون في المنشآت المشاركة في هذا البرنامج لإتاحة الفرصة لها للتعرف على إمكاناتهم عن قرب واختيار المناسب منهم لتوظيفهم لديها.
لقد راعينا في برنامج ''رعاية متدرب'' أن يعمل على إيجاد بيئة تنافسية بين المتدربين ويعزز من إمكاناتهم وقدراتهم ومفهومهم للعمل، ويزيد من حماسهم وانضباطهم في التدريب، ويمنحهم الارتياح النفسي؛ مما ينعكس على تميزهم.

هل ترون أن برنامج نطاقات الذي أطلقته وزارة العمل سيزيد من فرص توظيف السعوديين؟ وما حظوظ خريجي كلية الاتصالات والمعلومات بهذا الشأن؟
من المؤكد أن هذا البرنامج سيفتح فرصا جديدة ومتعددة أمام خريجي المؤسسات التعليمية والتدريبية بشكل عام، فالمنشآت الآن تفاعلت كثيرا مع هذا البرنامج الذي يتميز بأنه يمنح حزمة من الحوافز لمنشآت النطاقات الممتاز والأخضر، وفي الوقت نفسه يفرض عقوبات صارمة على المنشآت التي تكون في الأصفر والأحمر ويمنحها البرنامج فرصة لتصحيح وضعها، وأصبحنا نشاهد الآن تزايدا في أعداد الشباب السعودي في مختلف الوظائف.
المتتبع لعملية ''السعودة'' يعرف أنها مرت لسنوات طويلة بقرارات وبرامج متعددة، وحصل حولها جدل واسع وتبادل في التهم، واصطدمت بعوائق مختلفة، منها ما يتعلق برغبة وقناعة القطاع الخاص بتوظيف السعوديين، وكذلك بمخرجات المؤسسات التعليمية والتدريبية ومدى توافقها مع متطلبات سوق العمل، وأيضا رغبة من الشباب أنفسهم بالعمل في القطاع الخاص، ومع ذلك فقد حققت برامج '' السعودة'' السابقة شيئا من أهدافها. وجاء هذا البرنامج الوطني الضخم ليناسب المرحلة الحالية ويوسع من فرص توظيف الشباب السعودي المؤهل، وسيحقق أهدافه إذا وجد تفاعلا من قبل الجهات المعنية كافة، ومنها المؤسسات التعليمية والتدريبية التي لا بد أن تسهم في إنجاح هذا البرنامج عبر تطوير مخرجاتها وتخريج الشاب السعودي المؤهل للعمل، فلا يمكن أن نضغط على القطاع الخاص بالتوظيف ولا نوجد له قاعدة واسعة ومتعددة من الخيارات الخاصة بالشباب وتخصصاتهم.
أعتقد أننا سنشهد ثورة توظيف حقيقية للشباب السعودي بسبب برنامج ''نطاقات''، الأمر الذي يتطلب من المؤسسات التعليمية والتدريبية التوسع في التخصصات والبرامج التي تحتاج إليها سوق العمل.
أما بالنسبة للشق الآخر من السؤال حول حظوظ خريجي كلية الاتصالات والمعلومات في التوظيف من خلال برنامج نطاقات، فالجميع يدرك أهمية تخصصات الكلية وحاجة القطاعات كافة إليها في ظل الثورة المعلوماتية وتقنية الاتصالات المذهلة التي يشهدها العالم الآن ومدى سرعة تطور هذه التقنية ودقتها.
نحن لدينا قناعة تامة بقدرات خريجينا وتفاعلهم مع تخصصاتهم، حيث إنهم أمضوا الفترة الكافية في الكلية لاستيعاب تخصصهم وتدربوا عليه جيدا تحت أيدي مدربين متخصصين من خريجي أرقى الجامعات والكليات والمعاهد داخل المملكة وخارجها، والحقيقة أن خريجي الكلية لا يجدون صعوبة في التوظيف لأسباب تتعلق بجودة المخرجات وأهمية التخصصات التي تضمها الكلية، وبالنسبة لبرنامج نطاقات، من المؤكد أنه يزيد من فرص العمل أمامهم، ويمنحهم الفرصة للاختيار بين أفضل الفرص الوظيفية التي يتقدمون إليها.

ما التحديات المستقبلية للكلية؟
لدينا العديد من التطلعات والتحديات المستقبلية، فالدعم الكبير والتوجيه الذي نجده من الدكتور علي الغفيص، محافظ المؤسسة ونوابه وقيادات المؤسسة، يدفعنا إلى تطويع كل إمكاناتنا الذهنية والجسدية أنا وزملائي في الكلية لجعل هذا الصرح التدريبي مميزا في مخرجاته وقادرا على تلبية احتياجات مختلف القطاعات من الشباب السعودي المؤهل تأهيلا عاليا في أهم التخصصات الحديثة والدقيقة. إننا قادرون - بإذن الله - على المحافظة على تميز الكلية وتطويرها بما يتفق مع التحولات الكبيرة التي تحصل في عالم الاتصالات والمعلومات، ولعل أهم تحدٍ يواجهنا هو مجاراة الثورة الهائلة في هذا القطاع الذي يعد الأكثر نموا وتطورا في العالم، وأن نجعل خريجينا متوافقين ''قدر الإمكان'' مع هذا التطور، وذلك من خلال برامج عملية ونظرية معمول حاليا فيها بالكلية، أو برامج جديدة سيتم إضافتها تباعا، وأعني البرامج التي تتعلق بالمناهج، فالجميع يعلم أنه لا توجد - ربما في العالم كله- جهة تدريبية تخرج أشخاص مناسبين تماما للوظيفة، بل إن هناك جرعات تدريبية للمهام الوظيفية التي سيتسلمها الموظف الجديد، ونحن نحاول مع شركائنا في القطاع الخاص تقريب مخرجاتنا مع الوظائف الفعلية المتاحة في السوق عبر التدريب التعاوني أو برنامج ''رعاية متدرب''، إضافة إلى برامج أخرى سنعلن عنها مستقبلا تتعلق باللغة الإنجليزية والتوأمة مع جهات خارجية.

الأكثر قراءة