شركة شاكر.. عراقة وريادة

شركة شاكر.. عراقة وريادة
شركة شاكر.. عراقة وريادة
شركة شاكر.. عراقة وريادة

تعتبر شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر اليوم الشركة الرائدة في مجال التكييف في السعودية صناعة وتسويقاً وخدمة للمستهلك فمن خلال شراكتها مع شركة إل جي إلكترونكس استطاعت أن تحوز الحصة الأولى في سوق المملكة منذ عام 2001 متجاوزةً كل الصعوبات والعقبات التي اعترضت طريقها ومتقدمة على أسماء لامعة وعريقة في مجال التكييف.

#2#

تعود جذور شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر إلى عام 1950 عندما أسس الشيخ إبراهيم شاكر - رحمه الله - الشركة التي حملت اسمه وكان من أوائل من أدخل أجهزة التكييف والأجهزة المنزلية عموماً إلى السعودية. وقد استطاع بعزيمته القوية ورؤيته المستقبلية النافذة تحقيق نجاحات متتالية ومتلاحقة سرعان ما جعلت من شركة شاكر عنواناً بارزاً من عناوين قطاع تسويق الأجهزة المنزلية والتكييف في المملكة. وقد واصلت الشركة مسيرتها عبر أجيال عائلة شاكر بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها عبر الاستفادة من تجاربها الثرية وانطلاقاً من دافع الروح الابتكارية التي بثتها إدارتها العليا وتماشياً مع نهج الريادة والتوسع الذي تبنَته الشركة إلى أن تحولت اليوم إلى مجموعة من الشركات المتخصصة، تتضمن مصنع إل جي - شاكر لصناعة أجهزة التكييف في الرياض، تحت مظلة شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر.

#3#

وكمؤشر لافت على الريادة والطموح شهد مصنع إل جي - شاكر توسعة بارزة في الربع الثاني من عام 2011م شملت زيادة الطاقة الإنتاجية لتصل إلى مستوى طاقة إنتاجية إجمالية قدرها 1,400,000 وحدة تكييف هواء من مختلف الأنواع والأحجام مع نهاية العام الحالي أي بزيادة قدرها 100 في المائة عن العام السابق. تأتي هذه التوسعة تلبية لاحتياجات ومتطلبات سوق التكييف داخل المملكة وخارجها، فقد ساعد الموقع الجغرافي الذي تتميز به السعودية على جعل المصنع لاعباً إقليمياً مهماً في صناعة التكييف مع تنامي الطلب على التصدير لأسواق منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وفي فترةٍ زمنيةٍ وجيزة، تمكن المصنع من تصدير منتجاته لأكثر من 20 بلداً كمصر والعراق وتركيا والإمارات والمغرب ونيجيريا وجنوب إفريقيا، فضلاً عن استئثار المصنع بحصة كبيرة من السوقين اللبنانية والأردنية.

من جهة أخرى كانت السوق المحلية وما زالت هي المنصة التي تنطلق منها نجاحات الشركة معتبرةً تلبية احتياجات السوق السعودية لا سيما المشاريع الحكومية من أهم أولوياتها. وفي هذا المضمار، حظيت الشركة باختيار وزارة التربية لتزويد مدارس البنات بمكيفات إل جي للعام الدراسي 2010/2011، وتجاوزت قيمة طلب الشراء 15 مليون ريال سعودي خلال فترة خمسة أشهر، ما يعكس ثقة الوزارة بمنتجات إل جي المصنَعة محلياً، التي حققت نجاحاً باهراً في سلسلة اختبارات المقاييس والمواصفات. كما وقع اختيار المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في الرياض أخيرا على مكيفات إل جي في عقد توريد لأجهزة تكييف إل جي بقيمة تجاوزت خمسة ملايين ريال سعودي.

جاءت تلك الزيادة في الطاقة الإنتاجية مواكبة لإعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حرصه الشديد على سرعة تنفيذ 500 ألف وحدة سكنية، كان قد أعلن في آذار (مارس) الماضي تخصيص ميزانية قدرها 250 مليار ريال سعودي لبنائها في السعودية. ومن المؤكد أن هذا المشروع المهم والطموح، الذي شدد خادم الحرمين الشريفين على أنه سيحظى بمتابعته الشخصية، سيضيف إضافة مهمة إلى حجم سوق التكييف في المملكة، فخمسمائة ألف وحدة سكنية ستضيف ما يقرب من مليونين ونصف مليون إلى ثلاثة ملايين مكيف إلى سوق التكييف في المملكة على مدى السنوات القليلة المقبلة. فإذا علمنا أن سوق التكييف حالياً تقدر بنحو مليون ونصف مليون وحدة تكييف فإن هذا المشروع الاستراتيجي قد يعني زيادة في الطلب على منتجات التكييف بنسبة قد تراوح بين 20 و 40 في المائة. وعطفاً على تحقيق شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر هذه الإنجازات المتتالية، فإن قراءتها الدقيقة والواعية لتحولات السوق ومناحيها المستقبلية أثمرت توثيقاً للتعاون مع شركة إل جي إلكترونكس في مجالات جديدة، فها هو فرع شركة إل جي إلكترونكس لمكيفات الهواء وحلول الطاقة قد وضعت ثقتها في خبرات شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر في السوق السعودية واعتمدت على رغبتها الدؤوبة والمتواصلة في مجال البحث والتطوير، فقد وقّعت الشركتان مذكّرة تفاهم في شباط (فبراير) 2011 تتناول المعالم الرئيسة لصياغة اتفاقية تسويق وتوزيع منتجات إل جي في مجالي الإضاءة والطاقة الشمسية، فضلاً عن منتجات ألواح توليد الطاقة الشمسية، وبالفعل فقد انتهت أخيراً إدارة مصنع إل جي - شاكر لمنتجات إل جي للتكييف من عملية تركيب مشروع اللوح المولد للطاقة الشمسية على سطح المبنى الرئيس للمصنع في مدينة الرياض، وقد استخدمت خلايا إل جي اللوحية المولدة للطاقة الشمسية LG Solar Panels في هذا المشروع للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية.

جرى تركيب اللوح المولد للطاقة على مدى أسبوعين بطول ثلاثين متراً وعرض عشرة أمتار حيث تتضمن 135 لوحة إل جي.. تحتوي كل منها على 60 خلية شمسية مولدة للطاقة.

كما استغرقت عملية وصل المشروع بشبكة الكهرباء المغذية للمصنع وإطلاق تشغيله أسبوعاً آخر. وبحسب التصميم ستبلغ الطاقة الكهربائية الإجمالية المتوقع توليدها من هذا المشروع نحو ثلاثين كيلو واطاً ستساهم مساهمة فعالة في توفير الطاقة اللازمة لتشغيل المصنع. وتعتبر هذه الخطوة منعطفاً استراتيجياً في تاريخ علاقة التعاون الوثيق التي تربط شركتي الحسن غازي إبراهيم شاكر وإل جي إلكترونكس منذ أكثر من 15 عاماً.الجدير بالذكر أن شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر هي الموزع الحصري لمنتجات إل جي للتكييف منذ عام 1995، وقد اجتازت بنجاح عملية طرح 30 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام وأدرجت في سوق المال السعودية اعتباراً من أيار (مايو) من العام الماضي.

الأكثر قراءة