مجموعة الجميح .. 75 عاما من التميُّز والريادة لتصبح إحدى ركائز الأعمال والتجارة السعودية

مجموعة الجميح .. 75 عاما من التميُّز والريادة لتصبح إحدى ركائز الأعمال والتجارة السعودية
مجموعة الجميح .. 75 عاما من التميُّز والريادة لتصبح إحدى ركائز الأعمال والتجارة السعودية
مجموعة الجميح .. 75 عاما من التميُّز والريادة لتصبح إحدى ركائز الأعمال والتجارة السعودية

تعد مجموعة الجميح من كبريات الشركات التي تلعب دورا مهما وفاعلا في القطاعات الاستهلاكية والتجارية والصناعية في السعودية. تأسست الشركة عام 1936م، وتمثلت عوامل النجاح الرئيسة التي مكنتها من النمو والتطور وتبوؤ تلك المكانة المتميزة في شغف الريادة وقدرتها على مواكبة التغيير في كافة القطاعات وتحدي المخاطر والتزامها الدائم ببناء وإرساء علاقات عمل متينة طويلة الأمد مع حلفائها من كبريات الشركات العالمية، ولقد كان التنوع في الأنشطة دائما جوهر السياسة التي انتهجتها المجموعة في تنمية كافة أعمالها، وفلسفة التنوع هذه تظل الأساس في استراتيجية النمو والتطور التي تتبعها المجموعة من منطلق رؤيتها الدؤوبة نحو الريادة، وأن تعمل وفق أعلى معايير الجودة العالمية في الخدمات التي تقدمها لعملائها وطبقا للمبادئ المتعارف عليها في أخلاقيات المهنة بقيم الثقة والنزاهة والشراكة التي تحقق مصالح جميع الشركاء، والالتزام التام بالجودة والتركيز على الاهتمام بالعميل لنيل رضاه وحماسه بالأداء المتميز والإبداع والاستثمار في الموارد البشرية، ولا سيما الوطنية.

#2#

سجل حافل بالإنجازات
أسس الأخوان عبد العزيز ومحمد العبد الله الجميح شركة الجميح في عام 1936، وكانت آنذاك مؤسسة تجارية صغيرة في مدينة شقراء التي تبعد 200 كيلومتر عن مدينة الرياض، سعيا منهما إلى توسيع نطاقها، وشهدت هذه النقلة بزوغ فجر حقبة جديدة من التطور والتنوع في الأنشطة وافتتح الأخوان خلال عشر سنوات من ذلك التاريخ فرعين في كل من جدة والدمام، كما شهدت أواسط الخمسينيات من القرن الماضي حقبة ازدهار ضخمة طالت جميع مناحي الحياة الصناعية والتجارية والصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية، وتمكن الإخوان إبان هذه الفترة من وضع حجر الأساس لشركة قدر لها أن تصبح إحدى ركائز الأعمال والتجارة السعودية، وتضم المجموعة عدة شركات تعمل في مختلف القطاعات الاستهلاكية والصناعية الرئيسة وتبوأت في الأعوام التالية لتأسيسها مكانة رائدة في استيراد وبيع السيارات والإطارات وزيوت التشحيم والمعدات المتخصصة لأعمال البناء والزراعة، وتمكنت خلال مسيرتها من بناء وإرساء علاقات عمل وطيدة تطورت إلى شراكات مع عدة شركات عالمية مثل شركة شل وشركة يوكوهاما وشركة بيبسي كولا وعديد من الشركات العالمية الأخرى، ولا تزال المجموعة محافظة على كثير من هذه الشركات والعلاقات القديمة العهد حتى يومنا هذا، وفي عام 1967 أصبحت شركات الجميح وكيلا لشركة جنرال موتورز الأمريكية، وتم افتتاح وكالات السيارات في المدن الكبرى وفي المناطق: الوسطى والغربية والشرقية من المملكة، وبلغ التطور والتوسع في نطاق الأعمال أوجه في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، حيث استمرت الشركة في افتتاح وكالات لها في أغلبية المدن الرئيسة في المملكة.
ومع أفول القرن الماضي تمكنت مجموعة الجميح مرة أخرى من تطوير استراتيجيها لمواكبة النمو الاقتصادي البارز للمملكة، وتركزت هذه الاستراتيجية في الدخول في مشاريع جديدة متنوعة كالاتصالات والطاقة والماء والنفط والغاز والبتروكيماويات.
وظل التزام عائلة الجميح الثابت بمبادئ وتعاليم الشريعة الإسلامية جوهر مفهوم ورؤية المجموعة طوال مسيرتها، فهذا المزيج الرائع بين هذه القيم المتوارثة واتباع نهج تقدمي حديث في التعامل التجاري هو الذي أكسب مجموعة الجميح شهرتها ككيان شامخ متفرد ورائد على مستوى المنطقة.

#3#

توليد الطاقة
في عام 2005 بادرت شركة الجميح بالتعاون مع مجموعة الصناعات الوطنية القابضة بشراء شركة كراتشي لتوليد الطاقة - إحدى كبريات الشركات المولدة للطاقة الكهربائية في باكستان بطاقة إجمالية 1750 ميجاواط - وتمارس شركة كراتشي أنشطة توليد الطاقة وتوزيعها على العملاء في مجال الصناعة والتجارة والزراعة وتزويد المناطق السكنية في كراتشي وعدة مناطق في باكستان تقدر مساحتها الإجمالية بنحو ستة آلاف كيلومتر مربع، وتملك شركة كيه أي إس باور ليمتد - وهي شركة قابضة - تملك فيها الجميح 15 في المائة غالبية أسهم شركة كراتشي لتوليد الطاقة، بينما تملك حكومة باكستان ومستثمرون محليون نحو 40 في المائة من الشركة.
تخطط شركة كراتشي لتوليد الطاقة لزيادة طاقتها الإنتاجية من خلال إضافة مولدات طاقة حديثة أكثر حفاظا للطاقة في محطات الطاقة الحرارية التابعة للشركة، وتترأس ''الجميح'' مجلس الإدارة الجديد وتسهم مساهمة فعالة في وضع برنامج حيوي لرفع مستوى خدمة العملاء وتحسين الإمدادات وتطوير الأنظمة الإدارية في مجال البيئة والصحة والسلامة. وشهد عام 2007 نقطة تحول أخرى بقيام مشروع استثماري مشترك جديد بين ''الجميح'' والشركة الماليزية (تانجونج القابضة للطاقة) لشراء سبع محطات لتوليد الطاقة الكهربائية بطاقة 1804 ميجاواط من شركة جلوبليك وهي شركة تابعة لمجموعة جلوبليك سي دي سي، وذلك بعد طرح هذا المشروع في مناقصة عالمية تنافسية، واشتملت هذه الصفقة على خمس محطات لتوليد طاقة تعمل بالغاز الطبيعي وتراوح طاقتها الإنتاجية بين 110 و673 ميجا واط في كل من مصر وبنجلاديش وباكستان بينما تقع المحطتان الأخريان في سيريلانكا وتعمل بزيت الوقود بطاقة إنتاجية قدرها 25 ميجاواط، بعد النجاح الذي حققته الشركة في مجال الطاقة على مستوى آسيا وشمال إفريقيا، قامت شركة الجميح في عام 2009 بعقد تحالف مع شركة جي دي إف سويز العالمية و''سويجتز'' اليابانية بغرض التقدم لمناقصة بناء وتشغيل محطة الرياض رقم 11 بطاقة إجمالية تراوح بين 1700 و2000 ميجا واط شاركت فيها عدة تحالفات عالمية، وتم إعلان تحالف الجميح - سويز الفائز بالمناقصة وقام بتأسيس شركة ضرماء للكهرباء كمالكة للمشروع.
السيارات
اشتهرت شركة الجميح للسيارات بكونها من كبار الوكلاء موثوقية ومصداقية في تقديم منتجات وخدمات ''جنرال موتورز'' في السعودية، وتملك الشركة أضخم شبكة من المرافق تم إنشاؤها في أكثر المواقع ملاءمة للعملاء وهي أكثر شركات مجموعة الجميح تميزا وشهرة. وتحظى الشركة بسمعة كبيرة بفضل الجودة العالية للمنتجات التي تقدمها، وحققت ذلك بسبب بعد ونظر وطموح قيادتها والتركيز على الاستثمار في الموارد البشرية باعتبارها العنصر الأساسي في تحقيق التطور والتنمية، ولا تزال المعايير القياسية لشركة الجميح للسيارات تستند إلى أفضل الممارسات في صناعة السيارات العالمية عوضا عن المعايير المحلية والإقليمية، وبذلت الإدارة جهودا كبيرة لغرس مفهوم في جميع مستويات الأعمال محوره كسب رضا العميل، ويعتمد تطبيق هذا المفهوم على الكفاءات التي يتميز بها موظفو الشركة الذين يتجاوز عددهم ثلاثة آلاف والخبرات والمهارات التي اكتسبوها في التفاني في خدمة عملاء الشركة وتدعمهم البنى التحتية المتطورة التي أنشأتها الشركة وتمثلت في شبكة تجارة تجزئة وخدمات متنامية باستمرار تغطي كامل أرجاء الوطن، وتقع الوكالات الكبرى التي تضم صالات عرض راقية ومراكز خدمة شاملة في قلب المنطقة التجارية في كل من الرياض وجدة والدمام والخبر، كما تمتلك الشركة وكالات متوسطة الحجم تم تشييدها بالمعايير نفسها في كل من القصيم وحائل وتبوك والجوف ووادي الدواسر والخرج وعرعر وعنيزة والرس والمدينة المنورة، وتتولى فروع متخصصة خدمة المدن البعيدة الأخرى.
وتركز هذه الشبكة الشاملة على التطوير الدائم لأنظمتها التي تعتمد على أحدث التقنيات لمراقبة الجودة وإدارة المخزون، وتلتزم شركة الجميح للسيارات بتطوير مهارات وكفاءة موظفيها، واستثمرت مبالغ ضخمة في مراكز التدريب الإقليمية التي أقامتها في الرياض وجدة والدمام، ويعمل على هذه المراكز مدربون على قدر عال من التأهيل المتخصص وخبراء في مجالات المبيعات وما بعد البيع، وتستخدم هذه المرافق أحدث المعدات وجميع أنواع المركبات، وتتم برامج التدريب بواسطة الحاسبات الآلية وأنظمة تقنية المعلومات، وحققت الشركة إنجازات كبيرة في مبيعات الجملة للشركات الكبرى، وخير دليل على ريادة الشركة في هذا القطاع هو تزويدها لشركة أرامكو السعودية بنحو 55 في المائة من أسطول سياراتها العاملة بما في ذلك السيارات الفخمة المخصصة لكبار موظفيها، وتعمل مراكز الخدمة المتخصصة في جميع أنحاء المملكة على مدار الساعة لمساندة عمليات تأجير السيارات لأرامكو السعودية، كما تقدم الجميح للسيارات لعملائها صفقات متميزة من خطط التمويل والتأجير وسيارات مستعملة مضمونة عالية الجودة وتوافر الآليات المخصصة مثل الكهرباء والماء وسيارات الإسعاف والسيارات المصفحة المخصصة لنقل الأموال، كما تقدم الجميح للسيارات خدمات صيانة وإصلاح متكاملة لجميع أنواع وطرازات السيارات إضافة إلى مراكز خدمة متخصصة لسيارات جنرال موتورز الفارهة (كاديلاك وهامر وساب)، كما توفر تشكيلة متكاملة من قطع غيار جنرال (موتورز وإي إس ديلكو)، وتتم إدارة هذه المراكز والمحافظة عليها بواسطة أنظمة متطورة تعمل بالحاسوب، وتعد الشركة أكبر مستورد لقطع غيار جنرال موتورز وإي إس ديلكو في العالم.
مراكز الجميح أي إس ديلكو للخدمة السريعة
شهد عام 1997 بداية تدشين مشروع مراكز الجميح أي إس ديلكو للخدمة السريعة في السعودية، وبدأت هذه المراكز بالتوسع والانتشار بسرعة كبيرة في جميع مناطق المملكة، وتضم هذه الشبكة مراكز متخصصة في مجال تقديم خدمة للصيانة السريعة وتوفير قطع الغيار لجميع أنواع وماركات السيارات الأمريكية واليابانية والأوروبية وغيرها، ويتم استقبال العملاء في بيئة عمل نظيفة ومريحة يحصلون من خلالها على خدمات صيانة سريعة عالية الجودة وبأسعار منافسة دون الحاجة إلى حجز موعد مسبق، وتم حتى الآن إنشاء 13 مركزا من مراكز الجميح أي إس ديلكو للخدمة السريعة، وتقع هذه المراكز على الشوارع الرئيسة في كل من الرياض وجدة والمدينة وأبها ونجران والخبر وحفر الباطن والجبيل والأحساء، وقد لاقت هذه المبادرة المبتكرة ترحيبا واسعا في السوق ما دعا الشركة إلى التوسع فيها، حيث اشتملت خططها التوسعية على إقامة عشرة مراكز أخرى في جميع المدن الصغرى والكبيرة في المملكة. وحققت شركة الجميح للإطارات توسعا ملموسا بفضل سمعتها الممتازة في مجال تقديم خدمة ذات قيمة وجودة عالية لعملائها، وتعد أحد أكبر الموزعين المستقلين لإطارات يوكوهاما في العالم.
المعدات المتخصصة
كانت شركة الجميح القابضة من أوائل الشركات التي استوردت المعدات الثقيلة التي أسهمت بشكل بارز في تطوير البنى التحتية في المملكة إبان السبعينيات من القرن الماضي، ويقع المركز الرئيس لشركة الجميح للمعدات في الرياض ولديها فرع في جدة وشبكة من المكاتب الأخرى في القصيم وتبوك والمدينة والجوف وحائل وشقراء وساجر، وتوفر الشركة تشكيلة متنوعة من المكائن والآليات والمعدات الصناعية لقطاعات الزراعة، وتفخر الجميح بتقديم مجموعة من الخدمات المتكاملة في مجال المشاريع التي تعتمد على المعدات الثقيلة بدءا من إجراء الدراسات والبحوث للعملاء الذين يرغبون في الاستثمار في الآليات، حيث يقوم اختصاصيو قطاع المعدات والآليات التابعون للشركة بتقييم أفضل طرق الإنتاج للمشروع وحالما يتم تحديد ذلك تقوم الشركة باستيراد المعدات وإجراء عمليات التشغيل التجريبي، ولا تنتهي مهمة الشركة عند هذا الحد بل تتولى تقديم الإرشادات الفنية والتدريب في الموقع للعاملين والهدف من ذلك هو إطالة العمر الافتراضي للمعدات والاحتفاظ بها في حالة تشغيلية ممتازة لتزيد بذلك القيمة العائدة للعملاء من استثماراتهم ويبقى محور اهتمام الجميح في جميع تلك المراحل هو توطيد شراكات طويلة الأمد ومساعدتهم على تطوير أعمالهم، ومن أصناف المعدات هي المعدات الزراعية التي تتضمن الجرارات والحصادات والدراسات وآلات جمع القش وحزمه وآلات الحفر ومعدات الحرث والمضخات وأنظمة الري المحورية، وأيضا معدات البناء التي توفرها الشركة لقطاع الإنشاءات وجرافات التراب والتسوية والكاشطات وخلاطات الأسمنت، كما توفر الشركة معدات توليد الطاقة مثل مولدات الكهرباء وضاغطات الهواء والمحركات الصناعية، إضافة إلى المعدات الصناعية، ومنها الخراطيم البحرية التي تصنعها شركة يوكوهاما والروافع العائمة وقوارب القطر.
المرطبات
تقوم مصانع الجميح لتعبئة المرطبات التي تم إنشاؤها في الرياض بعمليات تصنيع وتعبئة وتوزيع شاملة، ومنذ أن أصبحت الجميح المعبئ المحلي لشركة بيبسي في عام 1957 تطورت بشكل بارز واحتلت من خلال هذا التطور مركزا رائدا في أسواق المرطبات في المناطق الوسطى والشمالية من السعودية، ولقد شهدت تجارة الجميح بالجملة توسعا مطردا بسبب نمو صادراتها إلى الدول المجاورة وتوسع أعمال مكائن بيع المرطبات في جميع مناطق الامتياز، وتقوم مصانع الجميح لتعبئة المرطبات بتعبئة مجموعة متكاملة من منتجات بيبسي كولا العالمية بما في ذلك بيبسي كولا وميرندا وسفن آب وشاني وماونتن ديو وأكوافينا، وفي عام 2007 بلغت الطاقة الإنتاجية لمصانعها أكثر من 87 مليون علبة ويتم استخدام أحدث الأنظمة التقنية في ذلك، إضافة إلى المشروبات غير الغازية من خلال البدء بإنتاج مجموعة كبيرة من المشروبات غير الغازية مثل تروبيكانا وليبتون آيس تي، كما تعد مصانع الجميح للعلب الأكبر والأحدث في منطقة الشرق، وقد بلغ إنتاجها نحو 1.15 مليار علبة، وتستخدم في ذلك أنظمة صارمة لضبط الجودة مثل كاميرات المراقبة والفحص بالضوء ومراقبة العمليات الإحصائية، كما يقوم مصنع أغطية العلب السهلة بإنتاج 1.5 مليار غطاء سنوي من 206 التي تفتح بواسطة حلقة قابلة للجذب و700 مليون غطاء من نوع 200 التي تفتح بالأسلوب نفسه.
زيوت التشحيم
تتبوأ مجموعة الجميح مركز الصدارة عالميا كأكبر موزع لزيوت شل للتشحيم منذ 1982، وامتدت علاقة الشركة مع شل لأكثر من 30 عاما، كانت حصيلتها تأسيس مصنع مشترك لمزج وتعبئة الزيوت سنة 1985 بمدينة الرياض، وتتولى الجميح من خلال مراكز التوزيع في كل من الرياض والدمام تلبية احتياجات الأسواق في المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية وأجزاء من المنطقة الجنوبية والمنطقة الشمالية من خلال مستودعات محلية وفرق لخدمة العملاء لتلبية احتياجات القطاع الصناعي وقطاع النقل التجاري وقطاع السيارات.
الاتصالات
في عام 2005 أسهمت الجميح في تأسيس شركة الاتحاد للاتصالات المعروفة باسم ''موبايلي''، وأعقب هذا التأسيس اختيار الشركة كثاني مشغل لشبكة الهواتف المتحركة في السعودية، وأطلق هذا المشروع الذي يعد أول خصخصة كبيرة في تاريخ المملكة بالتعاون مع شركة الإمارات للاتصالات كشريك إداري وفني، وقد باشرت الشركة تقديم خدماتها للجمهور في أيار (مايو) 2005، وبلغ عدد عملاء ''موبايلي'' في عامها الأول 3.8 مليون عميل، وبحلول عام 2007 وصل هذا العدد إلى ستة ملايين عميل، وتوسعت الشبكة بسرعة هائلة لتغطي جميع المدن والبلدات الكبيرة، وفي عام 2006 أطلقت خدمة الجيل الثالث 3.5 في 19 مدينة، وفي عام 2007 بلغ عدد المشتركين في خدمة الجيل الثالث 3 و3.5 من ''موبايلي'' أكثر من 500 ألف مشترك، لتصبح بذلك أكبر مشغل للهواتف المتحركة في منطقة الشرق الأوسط.
الخدمات المالية
أسهمت الجميح في تأسيس بنك أركابيتا المعروف سابقا باسم بنك الاستثمار الأول وقد تطور بنك أركابيتا منذ بدء عملياته في عام 1997 ليصبح أحد بنوك الاستثمار الرائدة في المنطقة، ويضم البنك فريق عمل عالميا يقوم بالبحث عن استثمارات بديلة عالية الجودة من جميع أنحاء العالم.
يقدم بنك أركابيتا لعملائه تشكيلة واسعة من الاستثمارات التي تستهدف تحقيق إيرادات طويلة الأجل أكثر مما هو متاح في أسواق الأسهم التقليدية. ونمت الميزانية العمومية لبنك أركابيتا لتصل إلى 3.8 مليار دولار، ومنذ منتصف عام 2007 أنجز البنك 60 معاملة بقيمة إجمالية تزيد على 19 مليار دولار مع جميع الشركات وشركات العقارات، وجميع المشاريع الرأسمالية الأخرى. ونجح البنك في تحقيق دخل صافي للمساهمين بمعدل نمو سنوي تراكمي بلغ أكثر من 40 في المائة منذ تأسيسه. ويستهدف بنك أركابيتا القطاعات والمجالات الاستثمارية الجاذبة من خلال شبكة من المكاتب في كل من البحرين ولندن وأطلانطا وسنغافورة. ويتمتع البنك بشبكات خاصة تقوم بتوفير الصفقات على نطاق واسع، وتتم استثماراته من قبل فرق إدارية محترفة، ويسعى البنك سعيا حثيثا لتوسيع رقعته الاستثمارية في العالم.
الركيزة الأساسية التي يستند عليها البنك في أعماله التجارية هي تهيئة بيئة ومناخ مناسبين وجذابين للعميل من خلال تشجيع العاملين للعمل بروح الفريق الواحد والتفكير الخلاق وعملية اتخاذ قرار متكاملة. ويعتبر الاهتمام الكبير من قبل البنك بمصالح الموظفين والمساهمين والمستثمرين من العوامل المهمة التي أدت إلى نجاحه، ويبقى الجميح أكبر مساهمي بنك أركابيتا ويرأس مجلس إدارته.