«زين السعودية».. رحلة إنجازات وسعي دؤوب نحو «عالم جميل»

«زين السعودية».. رحلة إنجازات وسعي دؤوب نحو «عالم جميل»
«زين السعودية».. رحلة إنجازات وسعي دؤوب نحو «عالم جميل»

كثيرة هي قصص النجاح التي تستحق أن يسجلها التاريخ كنماذج يحتذي بها الطامحون، لتكون خريطة تسير بهم نحو مبتغاهم، وتحقق ما وضعوا لأنفسهم من أهداف، ولعل من أبرز قصص النجاح في عصرنا هذا قصة «زين السعودية».. تلك القصة التي كتبت بأسلوب مختلف، وبنية متماسكة، وشخصيات فريدة، وأحداث متسارعة تحكي واقعا نادرا من النجاحات المتلاحقة.
دراسات عميقة، وتخطيط متقن، وعمل دؤوب، وجهود جبارة، ورغبة هائلة في تحدي الصعوبات، كل ذلك كان بمنزلة أساسات راسخة انطلقت منها مسيرة «زين السعودية» لتعانق هامات الإنجاز، وقمم النجاح.
كانت أولى الخطوات الواسعة التي بدأت «زين السعودية» من خلالها سباقها مع الزمن، بناء شبكة خاصة قوية ترضي طموح العملاء، وتحقق تطلعاتهم من شركة كبيرة جاءت لتحل كمشغل ثالث للاتصالات المتنقلة في السوق السعودية، وما هي إلا فترة وجيزة من بدء ذلك السباق حتى أعلنت «زين السعودية» نجاحها الكبير في تغطية 85 في المائة من المناطق المأهولة بالسكان في المملكة، إلى جانب تغطية أكثر من 28 طريقا داخليا رابطا بين مناطق ومدن المملكة، وجاء ذلك بعد أن ضمت «زين السعودية» أخيرا أكثر من 42 مدينة وقرية، إضافة إلى أكثر من 11 طريقاً داخلياً إلى مظلة شبكتها الخاصة في تجسيد لخططها المتسارعة في بناء شبكتها المتطورة وتقليص المدة الزمنية الموضوعة لها.
لم يكن العمل في «زين السعودية» منصبا على جهة واحدة، بل كان شاملا لجميع ميادين عمل الشركة وأقسامها، ففي الوقت الذي كانت الشبكة الخاصة تنمو سريعا، كان هناك من يعمل على إطلاق خدمة الإنترنت «نقل البيانات» بالسرعة الفائقة، وبالفعل، سرعان ما أطلقت «زين السعودية» هذه الخدمة على شبكتها الخاصة المتطورة والداعمة لتقنيات الجيل الثالث 3G وخدمات النطاق العريض «البرودباند»، ودعمتها بأفضل الأجهزة والباقات.

#2#

ولم تتم «زين السعودية» عاما واحدا على انطلاق مسيرتها، إلا وأعلنت إطلاقها خدمة البلاك بيري في المملكة لجميع عملائها من أصحاب الخطوط المفوترة والمسبوقة الدفع، وكعادتها، ميزت «زين السعودية» خدمتها الجديدة بمزايا عديدة وأجهزة متطورة، وفق أسعار تنافسية، ما أهلها للحصول على جائزة أسرع مشغّل لخدمة البلاك بيري انتشارا في الشرق الأوسط.
وفي صفحة جديدة من سجلات إنجازاتها التشغيلية، أعلنت شركة «زين السعودية» تدشين أعمال شبكتها الداعمة لتقنية الجيل الرابع،(Long Term Evolution) LTE، حيث قامت مؤخرا بإجراء أول مكالمة فعلية على الشبكة الجديدة في مدينة الدمام، كما تم تطبيق أول عملية نقل للبيانات، ونجحت الشبكة الجديدة في استقبال كمية من المعلومات بسرعة تجاوزت 100 ميجابايت في الثانية.
ويأتي هذا الإنجاز الفريد بعد فترة وجيزة من توقيع الشركة اتفاقية توفير واحدة من أكبر شبكات الجيل الرابع الداعمة لتقنية LTE المتطورة مع مجموعة شركات من ضمنها شركة هواوي المنفذ للشبكة في الدمام.
ومما يحسب لشركة «زين السعودية» أن اهتمامها الكبير بالجانب التشغيلي لخدماتها لم يشغلها عن الجانب الاجتماعي، إذ أخذت الشركة على عاتقها - وقبل إطلاق خدماتها التجارية في السوق السعودية - تجسيد مسؤوليتها الاجتماعية من خلال مبادراتها التطوعية التي شملت إطلاق عدد من البرامج الاجتماعية التي كان من أبرزها برنامج «مشروعي زين» لدعم المشاريع الصغيرة للسيدات، وبرنامج «شباب طموح» لدعم الشباب معرفيا واجتماعيا، وإمدادهم بالخبرة اللازمة التي تساعدهم على اقتحام الحياة العملية بخطى منهجية ثابتة.
إضافة إلى إبرام عدد من اتفاقيات التعاون مع جهات حكومية وخاصة تصب في مصلحة المجتمع، وتميزت مبادرات الشركة وبرامجها الاجتماعية بالتنوع والشمول والاستدامة.
ونظرا لما يتمتع به الجانب الرياضي من شعبية جارفة في المجتمع السعودي، فقد أولت «زين السعودية» هذا الجانب اهتماما خاصا، بدأته برعايتها للمنتخبات السعودية، ورعاية حلبة «زين الريم» لسباق السيارت، والتكفل بدخول المشجعين ونقلهم لمؤازرة المنتخب السعودي في عدد من المباريات المهمة داخل المملكة وخارجها، وتوجت هذا كله برعاية دوري المحترفين السعودي الذي أصبح يعرف بـ «دوري زين السعودي»، لتحصل هذه الرعاية لاحقا على جائزة أفضل رعاية رياضية على مستوى العالم العربي، وذلك في المنتدى العربي للرعاية الذي عقد في أبو ظبي في ديسمبر الماضي.
تميزت انطلاقة «زين السعودية» كذلك بطرح باقات كانت بمنزلة مفاجأة للجميع، كانت أولاها باقة «شهر عليك وشهر علينا» التي جاءت لتنقل الصورة الحقيقية لشركة «زين» كشركة عملاقة لها القدرة على منافسة كبريات شركات الاتصالات المتنقلة في العالم، وفي قمة وهج هذه الباقة سارعت «زين السعودية» لإطلاق باقة لا تقل عنها قوة وإثارة، فكانت باقة زين x2، التي رأت النور قبيل حج عام 1429 هـ، لتتبعها باقة «خط الحجاج» التي منحت ضيوف الرحمن تخفيضا بمقدار 20 في المائة، ثم باقة «آخر الأسبوع» التي منحت العميل مزيدا من الخيارات المتعددة.
ولم تغفل الشركة قطاع المال والأعمال، إذ خصصت له باقة «قطاع الأعمال» بمميزات فريدة ووجدت إقبالا من كبريات الشركات في المملكة، كما أطلقت باقة «لينك» للمجموعات التجارية الصغيرة، لتنطلق بعدها باقة «وقت زين» التي حررت العميل من إلزامه بوقت معين لإجراء مكالمات مخفضة، ليختار هو الوقت الذي يناسبه، ويستمتع بأقل تعرفة في خدمات الاتصالات المتنقلة في المملكة على الإطلاق، وكعادتها في طرح مفاجآت متتالية، طرحت «زين السعودية» باقة «مزايا زين» التي جمعت خمسة مزايا في باقة واحدة، لتكون بذلك واحدة من أقوى باقات الاتصالات المتنقلة في المملكة.
هذه النجاحات، وغيرها كان لها أكبر الأثر في كسب رضا العملاء والمستثمرين، والبنوك، حيث كان للقرض الذي حصلت عليه «زين السعودية» من مجموعة من البنوك بقيمة 9.75 مليار ريال سعودي في خضم أزمة المال العالمية، أكبر دليل على الثقة الكبرى التي حازتها الشركة لدى هذه البنوك، وهو ما أكد قوتها وصلابة بنيتها.
وما إن انتهى الربع الأول من عام 2010 إلا وكشفت «زين السعودية» عن قفزة جديدة في حجم الإيرادات للفترة المنتهية في 31/03/2010، حيث بلغت 1,094 مليون ريال، مقارنة بـ 582 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق 2009 بارتفاع بلغ 88 في المائة.

الأكثر قراءة