"جوجل" تبدأ العمل بنموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي "جيميناي"

"جوجل" تبدأ العمل بنموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي "جيميناي"

تبدأ "جوجل" اليوم العمل بنموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي "جيميناي" (Gemini) الذي يتوقع أن يمكنها من أن تُنافِس بشكل أفضل "أوبن إيه آي" (مبتكِرة "تشات جي بي تي") و"مايكروسوفت".
وفي مؤتمر صحافي، أكد إيلي كولينز، نائب رئيس "جوجل ديب مايند"، مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي التابع للمجموعة، إن "جيميناي" هو نموذج الذكاء الاصطناعي الأكثر منطقا وبراعة وعمومية لدى "جوجل".
ثم بث مقطع فيديو يعرض فيه مستخدم أغراضا ورسوما ومقاطع فيديو على "جيميناي"، فيعلق نظام الذكاء الاصطناعي شفهيا على ما يراه، ويسمي الأشياء، ويشغل الموسيقى، ويجيب عن أسئلة تتطلب درجة معينة من التحليل، ويعلل المنطق الذي اعتمده.
وبحسب "رويترز" شرح كولينز أن النموذج الجديد "تعدد الوسائط منذ إنشائها، ويتمتع بقدرات تفكير متطورة ويمكنه البرمجة على مستوى متقدم.
ومنذ إطلاق "تشات جي بي تي" قبل عام، تخوض شركات التكنولوجيا الكبرى سباقا محموما للتفوق في مجال ما يعرف بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتيح إنتاج نصوص أو صور أو برامج معلوماتية بمستوى يعادل تلك التي ينتجها البشر، بناء على طلب بسيط باللغة اليومية.
وما كان من "جوجل" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بعدما باغتها النجاح الكبير الذي حققه "تشات جي بي تي"، إلا أن سارعت إلى إطلاق روبوتها الدردشة "بارد".
إلا أن العنصر الأهم يكمن في النماذج، وهي الأنظمة المعلوماتية التي تستند إليها هذه التطبيقات.
ويتوقع أن تزيد قدرات "بارد" اعتبارا من الأربعاء، ولكن الطلبات الموجهة إليه ينبغي أن تبقى مكتوبة، وباللغة الإنجليزية فقط في الوقت الراهن.
وستوفر "جوجل" إمكان استخدام النسخة الأولية من "جيميناي" لزبائنها في المجال السحابي (الحوسبة مِن بُعد) اعتبارا من 13 ديسمبر.

سمات

الأكثر قراءة