الاحتباس الحراري .. "التهديد الأكبر" على التراث البريطاني

الاحتباس الحراري .. "التهديد الأكبر" على التراث البريطاني

أصبحت آثار الاحتباس الحراري "التهديد الأكبر" على التراث البريطاني، وفق تقرير صادر الاثنين عن "ناشونال ترست" الجمعية الرئيسية المسؤولة عن إدارة المواقع التاريخية والطبيعية في المملكة المتحدة.
وتهدد الفيضانات والحرائق والظواهر الجوية القاسية، مثل العواصف، ما يقرب من ثلاثة أرباع المواقع التي تديرها مؤسسة "ناشونال ترست" بحلول العام 2060.
وقال مدير الموارد الطبيعية في المؤسسة باتريك بيج إن تغير المناخ يتطلب "اهتماما عاجلا ومستمرا" لأنه أصبح "التهديد الأكبر للأماكن التي نهتم بها".
وأشار في بيان إلى العاصفتين الأخيرتين "بابت" و"سياران" اللتين تسببتا في أضرار جسيمة، أو إلى تسجيل مستويات حرارة قياسية بشكل منتظم.
وتدعو المؤسسة، الحكومة إلى تقديم الدعم المالي لمنظمات مثل منظمتها للتكيف مع تغير المناخ من أجل حماية هذا التراث.
كما تدعو إلى اعتماد قانون بشأن "المرونة المناخية" من شأنه أن يحدد أهداف التكيف مع الوضع المناخي الجديد.
ومن بين الأخطار الناجمة عن تغير المناخ والمذكورة في التقرير، يهدد التآكل الساحلي خصوصا بانهيار العديد من القلاع الرمزية للتراث البريطاني.
والعام الماضي، حذرت الهيئة العامة للتراث الإنجليزي بشكل خاص من خطر يطاول قصر تينتاجل في كورنوال حيث ولد الملك آرثر.
ويتطرق التقرير أيضا إلى العمل الجاري مع المزارعين في منطقة يوركشير ديلز "شمال إنجلترا" لتكييف أراضيهم، من خلال استعادة أراضي الخث وزراعة الأشجار.
مثال آخر في لايك ديستريكت، وهي حديقة وطنية في شمال غرب إنجلترا، حيث تعيد مؤسسة "ناشونال ترست" تصميم تعرجات نهر جولدريل بيك لمكافحة الفيضانات.

 

سمات

الأكثر قراءة