ثقافة وفنون

الشاعر

الشاعر

حلّت ساعةُ الإلهامِ، فلماذا تهجُرينني،
تجرحينني من خفقِ أجنحةٍ بطيرانكِ؟
وحدي: في ماذا أستغلّ فمي للكلامِ؟
وكيفَ أصرفُ أيامي؟ ولياليَّ؟
فلا أحدَ أحبّهُ. ولا بيتَ لي.
وما من مركزٍ قد أسُدّ بهِ رمقَ حياتي.
كلّ ما أمنحهُ نفسي يكبُر وفيراً،
ليتركَني مُستَنفَداً، وحدي، جديبَ الخيالِ.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون