وولف بيرنوتات يفكر في الخطوة التالية

بينما يصر على أنه من المبكر جداً أن يعود بنظره إلى انجازاته في شركة إيون، فليس من المبكر جداً أن يقوم وولف بيرنوتات ببعض التفكير فيما سيأتي لاحقاً.
ويقول في هذا السياق: «إنني مهتم بالنشاطات الدولية أكثر من اهتمامي باختيار مقعد آخر في مجلس إدارة في ألمانيا، فمجلس إدارة دولي مقبل أكثر جاذبية، وقد حصلت على بعض الخبرة في العمل الدولي».
وفي الشهور الأخيرة تمت مفاتحته حول منصب رئيس مجلس إدارة محتمل في شركة بريتش بتروليوم انفطية البريطانية BP، ليحل محل بيتر سوترلاند، الذي سيتنحى في نهاية السنة.
وفي الأسبوع الماضي، تم الكشف عن أن الوظيفة ذهبت إلى كارل – هنريك سفانبرج، الرئيس التنفيذي لشركة إيركسون Ericsson.
لكن سعة خبرة بيرونوتات تجعل منه مرشحاً جذاباً لكثير من مجالس الإدارة، فقبل شركة إيون، عمل مع شركة شل Shell لمدة 25 سنة حتى عام 1996، يعمل في الأسواق، ما فيها أوروبا الشرقية والبرتغال وفرنسا.
وهو أيضا معجب بإنجلترا، حيث عمل لمدة سبع سنوات، في منصبين مع شركة شل، ومقرها في لندن، لكنها كانت تغطي دولاً في الشرق الأوسط وإفريقيا.
واتساع عمل شركة إيون، من طاقة الرياح في الولايات المتحدة إلى علاقات وثيقة مع شركة غاز بروم في روسيا، يعطيه نطاقاً واسعاً من الصلات التي يمكن لكثير من الشركات أن تجدها مفيدة.