مؤشرات «وول ستريت» تهبط تحت ضغط تراجع الأسهم المالية

مؤشرات «وول ستريت» تهبط  تحت ضغط تراجع الأسهم المالية
تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 127.73 نقطة في بداية تعاملات أمس. "رويترز"

انخفضت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح أمس، بفعل تراجع الأسهم المالية بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني لعدة بنوك أمريكية صغيرة ومتوسطة، وقالت إنها قد تخفض تصنيف بعض أكبر بنوك الولايات المتحدة.
وبحسب "رويترز"، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 127.73 نقطة بنحو 0.36 في المائة إلى 35345.40 نقطة. كما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 20.41 نقطة أو 0.45 في المائة إلى 4489.03 نقطة، في حين نزل مؤشر ناسداك المجمع 118.95 نقطة بمقدار 0.85 في المائة إلى 13875.45 نقطة.
من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس، مع تضرر البنوك الإيطالية من موافقة مجلس الوزراء على فرض ضريبة مكاسب غير متوقعة عليها بنحو 40 في المائة، رغم قفزة في أسهم شركة نوفو نورديسك للأدوية بعد أن ساعدت البيانات الإيجابية عن عقارها لعلاج السمنة في الحد من الخسائر. وهبطت أسهم البنوك الإيطالية ما بين 5 و9.1 في المائة بعد أن قال ماتيو سالفيني، نائب رئيس الوزراء، إن ضريبة تبلغ 40 في المائة على أرباح البنوك الإضافية ستمول بنودا مثل الفروق والتخفيضات الضريبية والدعم المالي المقدم لأصحاب الرهون العقارية على أول منزل لهم.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة، كما انخفض المؤشر الإيطالي 2.1 في المائة ليصل إلى أدنى مستوى له في أربعة أسابيع بعد أن ارتفع في الفترة الأخيرة إلى أعلى مستوياته في عدة سنوات. وهبطت أسهم بنوك منطقة اليورو الأوسع 3.5 في المائة، في أسوأ يوم لها منذ مارس متأثرة أيضا بأنباء أفادت بأن وكالة موديز خفضت التصنيف الائتماني لعديد من البنوك الأمريكية.
وقفز سهم شركة نوفو نورديسك 17.3 في المائة إلى مستوى قياس لتصل قيمتها السوقية إلى 300 مليار دولار بعدما قالت شركة الأدوية الدنماركية، إن دراسة كبيرة أظهرت أن عقارها "ويجوفي" لعلاج السمنة له أيضا فائدة طبية واضحة على القلب والأوعية الدموية.
وانخفض مؤشر داكس الألماني 1.1 في المائة بعد أن أظهرت البيانات تراجع التضخم إلى 6.5 في المائة في يوليو بما يتماشى مع توقعات خبراء الاقتصاد.
وفي آسيا، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني، أمس، مدعوما بصعود الأسهم الأمريكية، البارحة الأولى، إلا أن الحذر ساد التعاملات مع اقتراب موسم إعلان نتائج أعمال الشركات المحلية من ذروته.
وكانت الأسهم ذات الأداء الأفضل مدفوعة بالنتائج المالية، ولم تظهر مؤشرات على عوامل أخرى كبيرة تقود الأسواق، غير أن ضعف الين دعم أسهم شركات صناعة السيارات.
وأغلق مؤشر نيكاي مرتفعا 0.38 في المائة عند 32377.29 نقطة بعد جلسة هادئة في تعاملات ما بعد الظهيرة. ومن بين 225 سهما مدرجا على مؤشر نيكاي، ارتفع 164 سهما وتراجع 58، بينما استقر ثلاثة دون تغير.
وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.34 في المائة ليغلق عند 2291 نقطة.
وقالت ماكي ساوادا، محلل الاستراتيجيات لدى "نومورا" للأوراق المالية، "سيكون من الصعب للغاية دفع الأسهم اليابانية للارتفاع بقوة في الوقت الحالي" إذ إن موسم النتائج يبلغ ذروته، الخميس، وستغلق السوق في عطلة الجمعة.
وارتفع سهم "نيسان" 1.06 في المائة، و"هوندا" 1.2 في المائة، إذ عزز ضعف الين قيمة الإيرادات الخارجية. وعلى الجانب الآخر، تراجع سهم "تويوتا" 0.84 في المائة.
وشكل سهم "أدفانتست" لصناعة معدات اختبار الرقائق، أكبر ضغط على مؤشر نيكاي، إذ هبط 4.21 في المائة، وهو ما خصم 53 نقطة من المؤشر.

سمات