توجيه الاتهام لترمب على خلفية محاولته عكس نتيجة انتخابات 2020

توجيه الاتهام لترمب على خلفية محاولته عكس نتيجة انتخابات 2020

وجه الثلاثاء الاتهام إلى دونالد ترمب على خلفية جهوده لعكس نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وهو التهديد القضائي الأخطر حتى الآن بالنسبة إلى الرئيس السابق في خضم حملته الانتخابية التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض.

وعلى أثر تحقيق أشرف عليه المدعي الخاص جيك سميث، اتهم المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بـ"التآمر ضد الدولة الأمريكية" وعرقلة إجراء رسمي وانتهاك الحقوق الانتخابية.

وجاء في لائحة الاتهام أن "المتهم وعلى الرغم من هزيمته، كان مصمما على البقاء في السلطة. لذلك، ولمدة تزيد عن شهرين بعد انتخابات 3 نوفمبر 2020، نشر المتهم أكاذيب حول وجود عمليات تزوير غيرت النتيجة وحول أنه فاز بالفعل"، وفقا لـ"الفرنسية".

وأضافت لائحة الاتهام أن "هذه الادعاءات كانت كاذبة والمتهم يعلم أنها كانت كاذبة. لكن المتهم كررها ونشرها على نطاق واسع رغم كل شيء".

وقال ترمب في وقت سابق الثلاثاء إنه يتوقع أن يوجه إليه سميث اتهاما جنائيا جديدا.
وفي منشور على منصته "تروث سوشال" قال ترمب "سمعت بأن المختل جاك سميث وبغية التدخل في الانتخابات الرئاسية للعام 2024، سيوجه اتهاما زائفا جديدا إلى رئيسكم المفضل، أنا، عند الساعة 17:00 (21:00 ت ج)".

سمات

الأكثر قراءة