تشديد تدابير احتواء كورونا بمنطقتين في إسبانيا

تشديد تدابير احتواء كورونا بمنطقتين في إسبانيا

أعلنت منطقتان في شمال إسبانيا تحدان فرنسا، هما كاتالونيا ونافارا، قيودا جديدة الأحد على الحياة العامة في مسعى للحد من تفشي كوفيد-19.

وأفادت ماريا شيفيت رئيسة منطقة نافارا التي تعد نحو 650 ألف نسمة أنه سيتم اعتبارا من الثلاثاء تقليص عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بالتجمّع إلى ستة فقط بينما سيكون على الحانات والمطاعم إغلاق أبوابها عند الساعة العاشرة مساء وخفض الأشخاص الذين يسمح لها باستقبالهم بنسبة 30 في المئة من قدرتها الاستيعابية.

كما سيتم خفض نسبة الأشخاص الذين يسمح لهم بالتجمع في صالات السينما والمسارح والمكتبات إلى 30 في المئة من القدرة الاستيعابية والمتاجر إلى 40 في المئة، بحسب شيفيت، بحسب "الالمانية" .

وسجّلت نافارا 463 إصابة جديدة بكوفيد-19 ، وهي أعلى حصيلة يومية منذ ظهر الوباء.

أما في منطقة كاتالونيا (شمال شرق) التي تعد حوالى 7,5 ملايين نسمة، فحض وزير الصحة العامة المحلي جوزيب ماريا أرغيمون الشركات على تشجيع موظفيها على العمل من منازلهم خلال الأيام الـ15 المقبلة.

كما طلب من الجامعات نقل الدروس إلى الإنترنت مدى الأسبوعين المقبلين للتخفيف من "التفاعل الاجتماعي" المباشر.

وقال في مقابلة أجرتها معه إذاعة "راك1" "علينا بذل تضحيات".

وأضاف "ما لم تتخذ إجراءات، قد يصبح الوضع لدينا كما هي الحال في مدريد في غضون أسبوعين أو ثلاثة".

وتعد العاصمة الإسبانية حاليا بين بؤر كوفيد-19 في أوروبا. وبلغ معدل انتقال العدوى في مدريد حاليا 564 حالة من بين كل مئة ألف شخص، مقارنة بـ257 في باقي أنحاء إسبانيا.

وأعلنت الحكومة الإسبانية المركزية حالة الطوارئ الجمعة في منطقة مدريد لفرض إغلاق جزئي في العاصمة الإسبانية ومحيطها.

سمات