وزير الخارجية يؤكد دور العلاقات السعودية - الأمريكية في حفظ الأمن وإرساء السلام العالمي

أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية أهمية الشراكة الراسخة بين السعودية والولايات المتحدة، ودورها المؤثر في حفظ الأمن وإرساء السلام في المنطقة.
ونوه بعديد من النجاحات التي حققها البلدان خلال الـ75 عاما الماضية، وما بذلاه من جهود لإرساء السلام ومكافحة الإرهاب، والحفاظ على توازن مصادر الطاقة، والتبادل التجاري والاقتصادي.
واستحضر وزير الخارجية في كلمة ألقاها خلال الحفل المقام في واشنطن البارحة الأولى، بمناسبة الذكرى الـ75 للقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، والرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت، أهمية اللقاء التاريخي بين قائدين عظيمين، وما حققه من شراكة كانت لها تأثير كبير في المنطقة والعالم أجمع.
وأقيمت هذه الاحتفالية برعاية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، وبحضور حفيد الرئيس الأمريكي روزفلت ديلنو روزفلت رئيس مجلس الأعمال الأمريكي - السعودي، وكبار الشخصيات القيادية والدبلوماسية السعودية والأمريكية.
وشددت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان خلال كلمتها على أهمية العلاقات السعودية - الأمريكية التي بدأت منذ 75 عاما في فبراير 1945، مستحضرة مناقب الملك عبدالعزيز ووصفته بالقائد العظيم، منوهة بالدور الذي قام به الرئيس فرانكلين روزفلت الذي قاد الولايات المتحدة خلال أزمتي الكساد والحرب العالمية الثانية.
وشكرت الأميرة ريما بنت بندر في نهاية كلمتها، الحضور على مشاركتهم الاحتفال بذكرى لقاء القائدين العظيمين الذي يمتد إرثهما منذ بدء العلاقات الثنائية وما حققاه من جلب للأمن والاستقرار للعالم. وفي سياق منفصل، استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر إقامته في ميونخ، إيدي راما رئيس الوزراء في ألبانيا، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن.
ونقل خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لدولته.
واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين، كما بحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.