تكاليف توسعة خط أنابيب مثير للجدل في كندا ترتفع إلى 8.6 مليار يورو

تكاليف توسعة خط أنابيب مثير للجدل في كندا ترتفع إلى 8.6 مليار يورو

ارتفعت تكلفة توسيع خط أنابيب "ترانس ماونتنز" المثير للجدل في كندا من 7.4 إلى 12.6 مليار دولار كندي "8.6 مليار يورو"، وفق ما أعلنت الشركة الجمعة.
ووفقا لـ"الفرنسية" زادت تكلفة خط الأنابيب هذا الذي أصبح تحت إشراف حكومة جاستن ترودو عام 2018، بنسبة 70 في المائة مقارنة بتقديرات عام 2015، ويفترض أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2022.
وأوضح مجلس إدارة شركة "ترانس ماونتنز" في بيان أن التكلفة الإضافية مبررة خصوصا بسبب قانون جديد والتأخير جراء تظاهرات ناشطين بيئيين وآليات قضائية أطلقت ضد بنائه.
ورفض القضاء الكندي الثلاثاء استئناف مجموعات من السكان الأصليين كانت تطالب بوقف أعمال توسيع خط الأنابيب، ما يفسح المجال لمواصلة هذا المشروع المثير للجدل، ويمكن لهذه المجموعات أن تلجأ إلى المحكمة العليا.
وأعلنت حكومة ترودو عام 2018 تأميم خط الأنابيب "الاستراتيجي" بـ4.4 مليار دولار كندي.
وقال بيل مورنو وزير المالية الكندي في مؤتمر صحافي "لا يزال مشروعا قابلا للتطبيق". وأشار إلى أنه تم توظيف 2900 شخص وستكون هناك 5500 وظيفة في ذروة مرحلة البناء.
وأضاف في بيان "هذا المشروع يحمي المصالح الاقتصادية الحالية لكندا والإيرادات التي سيؤمنها ستستخدم لتمويل انتقالنا إلى الاقتصاد النظيف المستقبلي".
وتهدف الأعمال التي تقام حاليا إلى رفع قدرة خط الأنابيب الذي ينقل النفط من حقول ألبيرتا الواقعة في قلب الإنتاج النفطي الكندي إلى ضاحية فانكوفر في مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا من 300 ألف إلى 890 ألف برميل يوميا.

الأكثر قراءة