«بامبي» أحدث أعمال ديزني المعاد إنتاجها على طريقة النسخة الحية

«بامبي» أحدث أعمال ديزني المعاد إنتاجها على طريقة النسخة الحية

أكدت شركة ديزني العمل على نسخة جديدة من فيلم الأنيمشن بامبي، الذي طرح في عام 1942، وسيكون الفيلم على طريقة
الـ Live Action «نسخة حية»، وسيقوم كل من جنيف روبرتسون دووريت "بطل فيلم كابتن مارفل" وليندسي بير بكتابة الفيلم الجديد، وسيقوم كل من المنتجين من شركة ديزني، كريس وبول فايتز، وفقا للتقرير الذي نشر على موقع "فاريتي".
ومن المقرر استخدام التقنية نفسها وصورة CGI الواقعية نفسها التي استخدمت في إعادة إنتاج ديزني لـفيلمي "كتاب الأدغال"، و"الملك الأسد"، وفقا للتقرير الذي نشره الموقع نفسه.
وتدور قصة فيلم بامبي حول غزال صغير ينشأ في الغابة وحيدا، بعد قيام الصيادين بـقتل أمه، وترشحت النسخة الأصلية من الفيلم لثلاث جوائز أوسكار، وحصل على جائزة جولدن جلوب.
وتسعى شركة ديزني إلى تقديم نسخ حية من أشهر أفلامها الكرتونية وخاضت عدة تجارب من هذا النوع ابتداء من عقد الستينيات حتى التسعينيات، لكن الأمر كان بالغ الصعوبة بسبب طبيعة الأفلام التي تدور أحداثها في عالم خيالي ساحر يتضمن كما هائلا من الكائنات الخرافية والحيوانات الناطقة ومواقع الأحداث الغريبة.
واختلف الأمر بشكل جذري خلال الأعوام القليلة الماضية بفضل الطفرة الهائلة التي شهدتها تقنيات صناعة الخدع والمؤثرات البصرية - خاصة تقنية CGI - وكذلك تطور آليات العرض السينمائي وظهور تقنيات مثل 3D، آي ماكس، 4D. كل هذا أغرى الشركة بإعادة تقديم عالمها الساحر في صورة أكثر محاكاة للواقع وبطبيعة الحال أكثر إثارة وإبهارا.
وكانت البداية في عام 2014 من خلال فيلم ماليفسنت، ثم فيلم سندريلا في العام التالي مباشرة 2015، ثم جاءت التجربة الثالثة في عام 2016 من خلال فيلم كتاب الأدغال، وفيلم الجميلة والوحش في العام الماضي 2017 وأخيرا فيلما علاء الدين والملك الأسد.

الأكثر قراءة